سقط العشرات من جنود العدو السعودي ومرتزقته بين قتيل وجريح بصاروخين بالستيين في توقيت متزامن فجراً، الأول على تجمع لقواته في نجران والثاني على قيادة مرتزقته في مأرب، بينما لقي 20 من جنوده ومرتزقته مصرعهم وأصيب آخرون وإحباط محاولة جديدة وفاشلة للتسلل إلى منفذ الطوال –حرض. توشكا مأرب ففي مأرب سقط العشرات من مرتزقة العدوان معظمهم قيادات بين قتيل وجريح بصاروخ توشكا على مقر قيادتهم في منطقة التداوين شمال شرق المدينة، عاصمة المحافظة، بينما استعادت قوات الجيش واللجان الشعبية -ميدانياً- في ذات المحور (مأرب-الجوف) زمام المبادرة بخطط عسكرية وكمائن محكمة وفرض حزام عسكري يفصل بين قوات المرتزقة داخل معسكراتهم ومواقعهم الرئيسة داخل مدينة مأرب وبين قواتهم التي توغلت في الجدعان ومدينة حزم الجوف. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت فجر أمس، معسكر التداوين بمديرية وادي عبيدة شمال شرق مدينة مأرب بصاروخ بالستي (توشكا)، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف المرتزقة والعملاء. وبحسب المعلومات فإن المعسكر يعتبر مركز قيادة للمرتزقة خلفاً لمعسكر صافر الذي تم استهدافه بصاروخ توشكا منتصف سبتمبر الماضي، أدى إلى مقتل وجرح المئات بينهم إماراتيون وسعوديون وبحرينيون. مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تنقل الجرحى إلى منطقة شرورة السعودية، فيما أخرى توجهت إلى مستشفيي هيئة مأرب و كرا. وفي مفرق الجوف تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، مساء أمس، من استعادة 4 مواقع استراتيجية بعد سقوطها لساعات بيد المرتزقة، فيما لا تزال المواجهات مستمرة في منطقة الصفراء الواقعة بين مديريتي مجزر ومدغل الجدعان. وفيما احتفت قوات العدوان بسيطرة مرتزقتها على مدينة حزم الجوف، أوضحت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت في وقت متأخر من المساء من فرض حزام عسكري على امتداد الجهة الشرقية للجوف من منطقة المزاريق في صحراء الجوف وحتى رغوان (الجدعان) لتقطع بذلك أوصال قوات المرتزقة المتمركزين في منطقة السعراء شمال شرق مأرب وقواتها التي وصلت مدينة حزم الجوف. كما نفذت قوات الجيش واللجان التفافاً على قوات المرتزقة التي دخلت معسكر ماس التدريبي ومفرق الجوف في الجدعان وذلك بالتمدد والانتشار في منطقة المخدرة. وبحسب المصادر، فإن مفاجأة كبيرة خلال الساعات القادمة. وتتمركز قوات المرتزقة في منطقة (الحريشات) على بعد 5 كيلومترات من مفرق الجوف باتجاه مأرب بعد مواجهات كبدتها ما لا يقل عن 35 قتيلا وعشرات الجرحى، فضلاً عن سقوط عدد غير معروف بين قتيل وجريح بغارتين خاطئتين من قبل طائرات تحالف العدوان على معسكر ماس التدريبي فجر أمس بعد سويعات من سقوطه. وبحسب المصدر عسكري فإن الإحداثيات تأخر وصولها إلى غرفة عمليات العدوان في الرياض ما جعل الطيران يواصل غاراته على المعسكر رغم سقوطه بيد المرتزقة وانسحاب الجيش واللجان إلى المرتفعات. وفي الجوف تمركزت قوات المرتزقة داخل مدينة الحزم عاصمة المحافظة، فيما انسحبت قوات الجيش واللجان إلى مديرية القبل المجاورة لها، و عززت سيطرتها على مختلف مديريات المحافظة وعددها (11) مديرية. وفي جبهة صرواح، غرب مدينة مأرب، أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولة مرتزقة العدوان التوغل في مناطق المديرية وتحديداً في المشجح والحقيل وكوفل. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان عززت من سيطرتها على تلك المناطق، فيما شن تحالف العدوان غارات جوية على منطقة العرقوب مديرية خولان الطيال، جنوب غرب صرواح. بالستي يمني آخر إلى نجران أطلقت قوات الإسناد الصاروخي للجيش واللجان الشعبية فجر أمس صاروخاً بالستياً روسي الصنع على تجمع لقوات العدو السعودي في موقع خباش العسكري بنجران. وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد شرف غالب لقمان إن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وألحق خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات العدو. وقال لقمان ل"اليمن اليوم" إن إطلاق صاروخين بالستيين في وقت واحد على العدو في نجران وقيادة مرتزقته في مأرب، يأتي رداً على التصعيد من قبل العدو وإصراره على خرق الهدنة. إلى ذلك وفي إطار العمليات العسكرية داخل نجران قصفت قوات الجيش واللجان بصلية صواريخ نوع غراد معسكر يليالين. ووزع الإعلام الحربي أمس الجمعة، مشاهد عملية اقتحام الجيش واللجان الشعبية لموقع الزور العسكري السعودي في نجران. وأظهرت المشاهد رصد تحركات العسكريين السعوديين في الموقع، من قبل مجموعة الاستطلاع في الجيش اليمني واللجان الشعبية. وقامت قوة الإسناد المدفعي بدك موقع الزور بعدد من القذائف تمهيداً لاقتحامه، وسط حالة ذعر وهلع في صفوف العسكريين السعوديين. كما أظهرت المشاهد هروب العسكريين السعوديين ببعض آلياتهم من الموقع تحت غطاء ناري كثيف. وأحرق أبطال الجيش واللجان الشعبية ما تبقى من الآليات السعودية بعد سيطرتهم الكاملة على الموقع. وقامت فرق الهندسة بتلغيم الموقع ورقابته رغم التحليق المكثف لطيران الأباتشي السعودي، لتنتهي العملية بتسوية رقابة الموقع بالأرض. يشار إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هذه العملية النوعية نهار الاثنين الرابع عشر من شهر ديسمبر الجاري. نكسة خامسة للعدو في منفذ الطوال- حرض لقي 20 من جنود العدوان السعودي ومرتزقته مصرعهم وأصيب آخرون وتدمير آليات عسكرية بمحاولة فاشلة تعد الخامسة للتسلل إلى منفذ الطوال –حرض. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في عمليات محور حجة –جيزان، إن قوات الجيش واللجان الشعبية سمحت لقوات العدو بمشاركة مرتزقة أجانب ويمنيين التسلل وصولاً إلى المنطقة العازلة غرب منفذ حرض على متن مدرعات حديثة وأطقم عسكرية. وأوضح أنه بمجرد وصول تلك القوات الساعة العاشرة صباحاً إلى السور الحدودي العازل فوجئت بهجوم عنيف من عدة جهات أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 20 من جنود العدو ومرتزقته وعشرات الجرحى وتدمير دبابة نوع أبرامز وإجبار البقية على الانسحاب والعودة إلى داخل الطوال. وأضاف: إن قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمت ظهر أمس وسيطرت على تبة (البلبلة-الدغاشة) وعدد من التباب الأخرى شرق جمرك الطوال السعودي. وكانت حرض تعرضت حتى مساء أمس لأكثر من 14 غارة جوية بمشاركة طائرات الأباتشي والبلاك هوك. كما تعرض منفذ حرض ومقر الأمن الخاصة والمناطق الممتدة من الملاحيط في صعدة وصولا إلى مديرية ميدي في حجة ومرورا بمديرية حرض لقصف صاروخي شاركت فيه القوات البرية للعدو وبارجات حربية. وشنت طائرات العدوان أيضا غارات على مثلث عاهم وبكيل المير إلى جانب شنها 9 غارات فقط على جبل الشبكة بمديرية حيران.
