صدت قوات الجيش واللجان الشعبية في مأرب محاولة جديدة لمرتزقة وعملاء العدوان التوغل في صرواح، كما عززت من سيطرتها على مفرق الجوف وكامل التباب المطلة عليه. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن مرتزقة وعملاء العدوان شنوا أمس هجوماً على منطقة المشجح غرب مدينة مأرب عاصمة المحافظة والتابعة إدارياً لمديرية صرواح. وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة استمرت لساعات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف المرتزقة قبل إجبارهم على الانسحاب، فيما استشهد أحد أفراد اللجان الشعبية وأصيب آخر. يذكر أن صرواح –جهم قبلياً- والممتدة إلى أطراف مدينة مأرب عاصمة المحافظة تعرضت خلال الأشهر الماضية لمئات الغارات وبأسلحة محرمة دولياً بمشاركة طائرات الأباتشي لإسناد محاولات المرتزقة التوغل فيها ولكن دون جدوى. وفي جبهة الجدعان شمال غرب مدينة مأرب، أفشلت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولة جديدة لمرتزقة وعملاء العدوان الاقتراب من مفرق الجوف. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة وعملاء العدوان شنوا هجوماً من معسكر ماس باتجاه منطقة الجفرة في إطار محاولاتهم الاقتراب والسيطرة على مفرق الجوف، غير أن قوات الجيش واللجان كان لهم بالمرصاد. وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والآليات وأجبروا على العودة من حيث جاءوا. إلى ذلك، قال مصدر عسكري مسؤول لوكالة (سبأ) الحكومية أمس إن أبرز القيادات الصريعة في العملية التي استهدفت اجتماعاً للمرتزقة في القصر الجمهوري أمس الأول "المدعو عبده المقدشي نجل المدعو محمد علي المقدشي وسعيد بن صالح بن فهيد لنجف الحارثي ومساعد رناح ومحسن صالح شطيف وحافظ الحباري ومنيف عبدالله صالح الخظراني وأحمد حمود رمضان وصلاح منصور الحنق (إصابة خطيرة) وستة من المرافقين الشخصيين للمدعو هاشم الأحمر وأربعة جنود سودانيين".