سخر مصدر إعلامي مسئول في المؤتمر الشعبي العام من هذيان بعض مرتزقة العدوان الذين يظهرون على وسائل الإعلام من عاصمة العدو السعودي الرياض ويطلقون افتراءات وأكاذيب ومزاعم لا وجود لها سوى في مخيلاتهم، مؤكداً أن الشعب لن ينسى أنهم شركاء للعدو في جرائمهم المتواصلة، وأنه لا بد من محاسبتهم. وقال المصدر: إن هؤلاء المرتزقة لا يستحقون الرد، ولا يستحقون الذكر ،فهم ليسوا أكثر من أشخاص يستأجرهم العدوان السعودي ليطلوا على وسائل الإعلام كلما طلب منهم أسيادهم، محاولين بذلك كسب المزيد من الأموال المدنسة التي يغدقها عليهم نظام آل سعود الإجرامي مقابل عمالتهم، وخيانتهم، وبيعهم للشعب اليمني، ولوطنهم . وأضاف المصدر: أن وعي أبناء الشعب اليمني بات أكثر من أي وقت مضى قادرا على التمييز بين الغث والسمين، وبين من يقف مع الوطن ومن يقف في خانة العدو، وبين الصدق والأكاذيب ،ومن تلك الأكاذيب ما يتحدثون به عن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، مذكرا بأن هؤلاء الذين يطلقون هذه الافتراءات كانوا من قبل أيضا يظهرون على وسائل الإعلام ويتحدثون عن الزعيم صالح ومنجزاته ،وحكمته ،وحنكته السياسية ،وحرصه على إراقة الدم اليمني، ولكنهم اليوم يتناسون ذلك عن عمد وبسوء نية لأنهم سقطوا في براثن الارتزاق والعمالة ،وباتوا يقفون ضد شعبهم ووطنهم ولم يعد يهمهم كم الأكاذيب التي يفترونها بقدر ما يهمهم كم من الأموال سيحصلون عليها من قبل أسيادهم من أسرة آل سعود . وأكد المصدر أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ليس بحاجة لمن يدافع عنه ضد أكاذيب المرتزقة فتاريخه وما حققه من منجزات لليمن الأرض والإنسان وحكمته ووطنيته ومواقفه الصريحة والرافضة والمناهضة للعدوان السعودي ولما يمارسه من انتهاك سافر لسيادة واستقلال اليمن وسعيه لسلب اليمنيين استقلالية قرارهم الوطني هي الخصال والمواقف التي تمنحه حب الشعب اليمني والتفافهم خلفه في مختلف المراحل والظروف سواء إبان كان رئيسا للجمهورية أو بعد تسليمه للسلطة سلميا وحقنه لدماء اليمنيين في العام 2011م في مشهد شهد له به العالم أجمع وشهد له به كل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم هؤلاء المتنطعون الذين باتوا اليوم يمارسون دور النخاسين وبياعي الأرض والوطن . وأضاف المصدر :إن الشعب اليمني بات يدرك أن ظهور هؤلاء المرتزقة على وسائل الإعلام هو جزء من الارتزاق الذي سقطوا فيه حيث باعوا كل القيم والمبادئ الوطنية وقبل ذلك الأخلاق الإنسانية لقاء ثمن بخس يدفع لهم غير مدركين أن الشعب اليمني لا يمكنه أن ينسى أو يتناسى أنهم شركاء للعدوان السعودي في كل ما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب من قتل للأطفال والنساء والشيوخ باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ومن تدمير ممنهج للبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمصانع والطرقات والجسور ومن حصار بري وبحري وجوي ينعكس في انعدام كل مقومات الحياة الطبيعية للمواطن اليمني سواء في انعدام المشتقات النفطية أو السلع الغذائية أو المواد الطبية أو غيرها من مستلزمات الحياة اليومية . وأكد المصدر أن الشعب اليمني هو الكفيل بمحاسبة وملاحقة هؤلاء المرتزقة على ما اقترفوه من جرائم بحقه بشراكتهم مع العدوان السعودي وطلبهم له وتأييدهم وتبريرهم اليومي لكل جرائمه التي يرتكبها منذ أكثر من تسعة أشهر.