دحرت قوات الجيش واللجان الشعبية مرتزقة العدوان من موقعين في مديرية خب والشعف وكبدتهم خسائر في الأرواح والآليات، فيما صدت محاولة توغل في مديرية المجزر الواقعة في النطاق الجغرافي للجوف والتابعة إدارياً لمأرب. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن مرتزقة العدوان في جبهة خب والشعف بمحافظة الجوف أُجبروا على الانسحاب من موقعي جلفاس وأبراج دهمة شمال شرق المديرية باتجاه حضرموت بعد قصف صاروخي ومدفعي أوقع فيهم خسائر فادحة لم تعرف حصيلتها. ولفتت إلى أن مواجهات أخرى اندلعت في ذات الجبهة إثر محاولة المرتزقة التقدم مجدداً باتجاه مناطق المزاريق. وقالت ذات المصادر إن قوات الجيش واللجان دمرت آليات عسكرية وفر المرتزقة تاركين آلياتهم وراءهم تحترق لساعات. وفي جبهة مجزر ومفرق الجوف، صدت قوات الجيش واللجان هجوما كبيرا للمرتزقة على منطقة آل جعدر بعد مواجهات عنيفة اليومين الماضيين أجبرت المرتزقة على الانسحاب فيما عززت قوات الجيش واللجان من سيطرتها على عدد من التباب الاستراتيجية وكذلك مفرق الجوف. وفي جبهة صرواح أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس، هجومين على منطقتي (المشجح والديرة). وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة وعملاء العدوان التابعين لما يسمى (لواء النصر) وآخرين تابعين لهاشم الأحمر حاولوا التقدم إلى منطقتي (المشجح والديرة)، إلا أن الجيش واللجان الشعبية كانوا لهم بالمرصاد، ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة. مشيراً إلى أن بقية المرتزقة تراجعوا إلى منطقة الزور. وأضاف المصدر أن العدوان شن غارات على مديرية صرواح مستهدفاً منازل مواطنين من بينها منزل الشيخ (سعيد محمد الصالحي) أحد مشايخ المديرية دون وقوع ضحايا بشرية إنما أضرار في المنازل.