قال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في مأرب إن اللواء علي محسن الأحمر وصل إلى مأرب بمعية اللواء فهد بن تركي بن عبدالعزيز، نائب قائد القوات البرية السعودية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة في زيارة استغرقت ساعتين فقط، التقطا خلالها صوراً تذكارية في منطقة مجهولة في الصحراء، كما اصطحب المسئول السعودي في زيارته التي تأتي احتفاء بمرور عام على العدوان، محافظ مأرب سلطان العرادة المغيب في الرياض منذ مطلع العام الجاري. وقال المصدر إن عودة العرادة بصحبة الأمير إيذاناً بالإفراج عنه وإعادته لممارسة مهامه في المحافظة بعد احتجازه في الرياض لأكثر من شهرين بسبب أعمال فساد. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر قبلي مقرب من حزب الإصلاح في مأرب إن قائد القوات البرية السعودية ومحسن التقيا خلال الزيارة رئيس أركان قوات المرتزقة اللواء محمد المقدشي، وممثلين عن جبهة الجوف، وناقشا أزمة رواتب ما أسماهم (المقاومة والجيش الوطني) بعد إصرار إماراتي على شطب الأسماء الوهمية. وبحسب المصدر فإنه تم اعتماد رواتب 35 ألف جندي لكامل المحور الشرقي الشمالي (الجوف، مأرب، وبيحان) واستبعاد البقية وهي أعداد كبيرة. وتحدث المسؤول السعودي إلى قادة المرتزقة، مؤكداً عدم استعداد قيادة المملكة للتهاون مع أعمال الفساد والاحتيال وكل أساليب الابتزاز التي مورست خلال الأشهر الماضية. وقال: "المملكة وقفت إلى جانبكم من أجل الشرعية ولكن البعض يعتبرها بقرة حلوب". وبحسب ذات المصدر فإن أزمة أجور المرتزقة مرشحة للانفجار ما لم يتم تداركها. مشيراً إلى أن هناك خلافات كبيرة واحتجاجات بسبب تخفيض الراتب من 1600 ريال سعودي إلى 1200 ريال، وكذلك استبعاد أعداد كبيرة من القوائم الخاصة ب(المقدشي والشدادي) مع الإبقاء على كامل كشوفات هاشم الأحمر. كما تم استبعاد أعداد كبيرة من أبناء مأرب الذين كان قد تم اعتماد رواتب لهم لشراء ولائهم دون المشاركة في القتال. ميدانياً، قصفت القوة الصاروخية معسكر تداوين بصاروخ باليستي فجر يوم أمس. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن الصاروخ استهدف تجمعاً للمرتزقة – أفراد وآلات- في الجهة الشرقية لمعسكر التداوين باتجاه صافر كان قد تم نقلها جراء القصف السابق، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية مخلفاً قتلى وجرحى بالعشرات وإعطاب آليات ومعدات عسكرية، ومنظومة صواريخ. ولفت إلى أنه شوهدت سيارات تنقل الجرحى إلى مستشفى الرئيس الصالح وسط مدينة مأرب، وأغلب المصابين إصاباتهم خطيرة حسب مصدر طبي في المستشفى. ويعتبر هذا الصاروخ هو الثامن من نوعه على مرتزقة وعملاء العدوان في محافظتي مأربوالجوف خلال شهر. وفي إطار المعارك المتواصلة شنت قوات الجيش واللجان المتمركزين في منطقة المشجح بمديرية صرواح قصفاً صاروخيا (كاتيوشا) ومدفعي على مرتزقة وعملاء العدوان المتواجدين أسفل وادي نخلا، مخلفين قتلى وجرحى. فيما شن العدوان 3 غارات جديدة على صرواح. وفي محافظة الجوف قصف طيران تحالف العدوان، أمس، سيارة مواطن شرق مديرية المتون. فيما تشهد جبهات الصبرين والخليفين بمديرية خب والشعف مواجهات متقطعة.