قتل قائد عملاء العدوان في دمت، محافظة الضالع "نصر الربية" وشيخ قبلي بكمين مسلح في مديرية العبر محافظة حضرموت، فيما أصيب مرافقوه بجروح متفاوتة، أمس. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر في قيادة عملاء العدوان بدمت، إن ممثلين عن قيادة ما أسماها (المقاومة) في جبهة دمت (جبن، مريس قعطبة) محافظة الضالع، تحركوا على متن سيارتين من عدن برئاسة نصر الربية -قيادي في حزب الإصلاح- إلى محافظة مأرب، وأثناء وصولهم مديرية العبر -إحدى مديريات وادي وصحراء حضرموت- أطلق مسلحون النار بشكل مكثف على السيارة الثانية التي كان يستقلها الربية، ما أسفر عن مقتله والشيخ علي الماطري، فيما أصيب مرافقوه بينهم نجله (سعد الربية) بجروح متفاوتة. ويتخذ تحالف العدوان السعودي من مديرية العبر مقراً للمعسكرات التدريبية التي أنشأها لمرتزقته وعملائه، ما جعل أصابع الاتهام تتوجه صوب فصائل أخرى من عملاء العدوان. وتجاهلت فضائيات العدوان (العربية، الحدث) الحادث، الأمر الذي أثار استياء ناشطين من عملاء العدوان في دمت. وبحسب ذات المصدر، فإن مواطنين مسلحين من أبناء العبر هرعوا إلى مكان الحادث لإسعاف المصابين، واشتبكوا مع المسلحين قبل أن يلوذ الأخيرون بالفرار. فيما قال حزب الإصلاح في موقعه الرسمي (الصحوة نت): إن الربية تعرض لكمين غادر على طريق العبر وهو في طريقه إلى مأرب. يذكر أن الربية، وهو من أبناء الرياشية التابعة لمديرية دمت محافظة الضالع، قاد عملية اقتحام مركز مديرية دمت، وسيطر عليها بمليشيات من السلفيين والإصلاح عقب انسحاب الجيش واللجان الشعبية من مدينة الضالع.. كما قاد محاولات لاقتحام مديرية الرضمة التابعة إدارياً لمحافظة إب، قبل أن يعود الجيش واللجان الشعبية ويسيطرون على الرضمة إب، ودمت وجبن التابعتين لمحافظة الضالع، فيما فر الربية ومسلحوه جنوباً إلى منطقة مريس التابعة إدارياً لمديرية قعطبة، محافظة الضالع، وانتقل الربية بعد ذلك للإقامة في مدينة عدن، فيما لا تزال المواجهات مستمرة في مريس قعطبة.