تحتفل اليوم بلادنا كسائر بلدان العالم بعيد العمال الذي يصادف "1 مايو" من كل عام، فيما أكدت دراسة جديدة لقطاع العمل اليمني خسارة 180 ألف وظيفة في 3 محافظات "صنعاء وعدن والحديدة" جراء العدوان السعودي خلال العام الماضي. وأوضحت الدراسة التي قدمها ممثل منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق أمس إلى ندوة "الوقوف" أمام أضرار القطاع العمالي جراء العدوان على بلادنا" التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، والاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، بمناسبة الأول من مايو عيد العمال العالمي، إن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا من العدوان بخسارة تقارب 50 بالمائة من العمال المشتغلين فيها، يليها قطاع الخدمات الخاصة 8,1 بالمائة، مع تكبد القطاعين الفرعيين (النقل والتجارة) خسائر أكبر في هذا القطاع، كما تضرر قطاع البناء بحوالي 8 بالمائة. وأشارت إلى أن الحديدة تتحمل 60,2 بالمائة من انخفاض قوة العمل و64,1بالمائة من الانخفاض بالعمالة، في حين تتحمل صنعاء 31،1 بالمائة من الانخفاض في قوة العمل و47,6 بالمائة من الانخفاض بالعمالة. وكانت الندوة التي أدارها رئيس المرصد الاقتصادي الدكتور يحيى المتوكل، قدمت ورقتي عمل تناولتا أضرار القطاع العمالي وأضرار العمال، قدمهما كل من الدكتور محمد الصايدي من المركز اليمني للحقوق العمالية، وعلي دهاق ممثل منظمة العمل الدولية في اليمن.