اعتقلت مليشيا سلفية في عدن، أمس، مسئولا أمنيا، بينما هاجمت مجاميع مسلحة أخرى منزل قائد فصيل سلفي، في وقت تبنى فيه تنظيم القاعدة محاولة اغتيال محافظ عدن ومدير الأمن. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن ما تسمى وحدات "الحزام الأمني" وهي مليشيات سلفية داهمت منزل نائب مدير شرطة المنصورة، أيمن أحمد سيف واقتاده إلى جهة مجهولة "دون ذكر الأسباب". وصدر قرار مدير أمن عدن في أبريل الماضي قضى بتعيين سيف أحد القيادات السلفية نائبا لشرطة عدن. إلى ذلك، هاجم مسلحون "مجهولين"،أمس، منزل قائد فصيل مسلح في مديرية المنصورة. وقال مصدر أمني إن المسلحين كانوا يستقلون سيارتي "شاص وهيلوكس" عندما أطلقوا النار بعشوائية على منزل القيادي، عبد الرحمن شيخ ولاذوا بالفرار أعقبه تبادل لإطلاق النار مع حراسة المنزل. وفي سياق فوضى المراكز في عدن منع مسلحون يحتلون مقر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة،أمس، موظفي الجهاز من العودة إلى أعمالهم.. وقال ذات المصدر الأمني إن موظفي الجهاز كانوا بصدد الدوام في مكاتبهم ليفاجأوا بأفراد الفصيل المسيطر على الجهاز يطالبونهم بمبالغ مالية مقابل السماح بإعادة فتح المقر. وكان ذات المسلحين قد أغلقوا المقر عدة مرات على مدى الأشهر الماضية.. ويشترط المسلحون تسليمهم مبالغ مالية ك"مستحقات حماية" مقابل الانسحاب من مبنى الجهاز. +++حكومة الفار "تنهب 80 طقما" واتهم ناشطون فيما تسمى " مقاومة الصبيحة" أمس، حكومة الفار هادي بنهب (80) طقما قدمت لهم، مشيرين إلى أن الأطقم إضافة إلى عشر سيارات إسعاف تسلمها محافظ عدن قبل أيام من "قوات التحالف" لكن حكومة الفار، برئاسة أحمد عبيد بن دغر استولت على الأطقم واكتفت بإرسال (4) سيارات إسعاف فقط. القاعدة تعلن مسئوليتها عن استهداف المحافظ ذكر موقع سايت الذي يتابع منشورات المتشددين على الإنترنت أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن أعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف محافظ مدينة عدن ومدير الأمن الجمعة. ونقل موقع سايت بيانا مقتضبا بثه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عبر قناته على تطبيق تليجرام يوم الجمعة قال فيه إنه فجر قنبلة في سيارة متوقفة. وأضاف أن الزبيدي وقائد شرطة عدن شلال شائع كانا في السيارة دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.