بعث الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة في وفاة نائب وزير الخارجية الأسبق غالب علي جميل جاء فيها. الأخ/ لؤي غالب علي جميل.. وإخوانه وكافة آل جميل الكرام بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ انتقال والدكم الدبلوماسي المُحنّك والمفكّر السياسي الأستاذ غالب علي جميل نائب وزير الخارجية الأسبق، إلى رحمة الله تعالى في أحد مستشفيات السويد الذي كان يتلقى العلاج من المرض الذي ألمَّ به في الآونة الأخيرة.. ولقد مثّل رحيل والدكم المرحوم خسارة كبيرة للوطن وللدبلوماسية اليمنية، حيث كان أحد رجالاتها المتميّزين، أسهم بكل إخلاص وتفانٍ ونكران للذات في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة في مختلف مواقع العمل الدبلوماسي التي أُسندت إليه، سواء كسفير لليمن في أكثر من دولة أو وكيل لوزارة الخارجية وأخيراً منصب نائب وزير الخارجية، وكان من الذين بذلوا جهوداً كبيرة في مسار العمل الوحدوي.. وصولاً إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990 التي ارتفع علمها شامخاً في سماء عدن وكل الأراضي اليمنية، تحقيقاً لأهم وأسمى أهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتتويجاً لنضالات اليمنيين الأحرار الذين قدّموا الغالي والنفيس وجسيم التضحيات في محراب الوحدة المباركة التي تتعرّض اليوم لأخطر وأقذر مؤامرة تستهدف القضاء عليها وتمزيق الوطن وتفتيت عرى مجتمعنا اليمني الواحد الموحد عبر التاريخ. إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في فقدان والدكم المغفور له غالب علي جميل، نبعث إليكم بخاص التعازي وصادق المواساة باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات ومكوّنات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين المولى -جلّت قدرته- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون،، كما بعث الزعيم علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ عبدالله علي البابلي..جاء فيها: الأخ/علي عبدالله علي البابلي رئيس الغرفة التجارية بعمران وإخوانه.. وكافة آل البابلي حياكم الله بعميق الحزن وبالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة والدكم المرحوم الشيخ عبدالله علي البابلي الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل الجاد في خدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وصدق وتفانٍ، حيث كان -رحمه الله- أحد الشخصيات الاجتماعية الفاعلة الذي كان لهم دور مشهود في خدمة الوطن والإصلاح بين الناس والمحافظة على أمن واستقرار الوطن. إننا إذ نعزيكم باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات ومكوّنات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.