شهدت محافظة تعز أمس مسيرة جماهيرية حاشدة هي الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة2011م دعماً للأمن والاستقرار والتنمية، وتجسيداً للالتفاف الشعبي حول القيادات الوطنية التي تنطلق في أدائها من مبدأ الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية لبناء الدولة المدنية الحديثة، والمتمثلة بمحافظ المحافظة شوقي هائل، أو كما جاء في البيان الصادر عن المسيرة. المسيرة جاءت بمشاركة مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والتيارات الشبابية المستقلة، عدا حزب التجمع اليمني للإصلاح، وطالب المشاركون فيها المحافظ مواصلة مسيرته التي بدأها بميثاق الشرف، والرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار للمحافظة، وإخراج المليشيات المسلحة من المدينة. وفي السياق قالت مصادر محلية إن مليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح اعترضت الشباب المستقلين المشاركين في المسيرة عند عودتهم إلى ساحة الحرية، وأطلقت نيراناً كثيفة بهدف إرهابهم ومنعهم من دخول الساحة الأمر الذي قوبل باستهجان واستنكار واسعين من قبل مختلف الفعاليات السياسية.