عقد المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء، أمس، اجتماعا برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس وبحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة. ناقش الاجتماع الأوضاع العامة وتطورات العدوان والقصف الذي استهدف المدنيين والأعيان المدنية في عدد من المحافظات. ووقف الاجتماع أمام تقارير اللجنة العسكرية والأمنية واتخذ إزاءها القرارات المناسبة، وكذا ما تنفذه طائرات الF16 الأمريكية من غارات خلال الساعات الماضية راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح وتدمير طرق ومصالح مدنية في عدد من محافظات الجمهورية، والدور الرسمي وغير الحكومي لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في أعمال الرصد والتوثيق لجرائم العدوان وما ينتج عنها من أضرار. واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة المكلفة بالتنسيق مع مجلس الشورى من عضوي المجلس محمد صالح النعيمي وجابر عبدالله الوهباني وما اقترحته اللجنة لتفعيل عمل مجلس الشورى والاستفادة من اللجان التخصصية فيه. كما ناقش المجلس التطورات الاقتصادية، وما يتخذ من معالجات حيوية تحقق الاستقرار الاقتصادي وتعمل على امتصاص حالة الهلع التي هدف العدوان إلى إحداثها في الأوساط الاجتماعية ضمن سلسلة استهدافه للوضع العام والمؤسسي لليمن، وفي محاولات متكررة منذ بداية العدوان لزعزعة الثقة بالسياسة الاقتصادية اليمنية التي أصبحت نموذجا عالميا في إدارة اقتصاد الأزمات. واستعرض المجلس المستجدات السياسية على الساحة وتقارير التطورات الإقليمية وانعكاساتها على العدوان والحصار على اليمن والتفاعل المطلوب إزاءها. حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية، محمود عبدالقادر الجنيد.