أقدم عضو في البرلمان موال للعدوان السعودي، محمد علي الشدادي، على تزوير ختم مجلس النواب، وتوجيه رسالة لمجلس العموم البريطاني يناشده باسم البرلمان اليمني عدم المضي في المقترح المطروح للنقاش والذي يقضي بوجوب وضع تحقيقات شاملة مستقلة تقودها الأممالمتحدة في الانتهاكات للقانون الإنساني باليمن من قبل السعودية. وطالب الشدادي أعضاء البرلمان البريطاني بالعدول عن دعوته للحكومة البريطانية بوقف دعمها لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في الحرب على بلادنا، واصفاً قرار المجلس البريطاني في هذا الشأن بأنه " غير متزن" ويتناقض مع سياسات حكومة هادي. جاء ذلك في رسالة مهرت بالختم المزور للمجلس بعثها المرتزق الشدادي إلى مجلس البرلمان البريطاني يدعوه إلى عدم الاكتراث لمذابح الغارات الجوية والحالة الإنسانية التي نتجت عن الحصار والتجويع، وإعادة النظر في مقترح قرار مطروح للنقاش في البرلمان البريطاني بإجراء تحقيقات مستقلة وبرعاية أممية حول الانتهاكات الإنسانية في اليمن. وينص المقترح على التالي: "هذا المجلس يدعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف الأعمال العدائية، وتقديم الإغاثة الإنسانية في اليمن، ويلاحظ المجلس أن البلاد الآن على حافة المجاعة، ويدين التفجير المتكرر للمناطق المدنية والتي فاقمت هذه الأزمات، ويعتقد أنه يجب وضع تحقيقات شاملة مستقلة تقودها الأممالمتحدة في الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني في الصراع الدائر في اليمن، ويدعو الحكومة البريطانية إلى وقف دعمها لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن حتى يتم تحديد ما إذا كانت مسؤولة عن أي من هذه الانتهاكات ". وقال الشدادي في رسالته إن الطلب على إجراء تحقيق مستقل بقيادة الأممالمتحدة يتعارض مع قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر، والذي دعا الأممالمتحدة بدلاً عن ذلك إلى دعم اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في سقوط ضحايا من المدنيين في الصراع. وهي اللجنة المشكلة من قبل حكومة الفار هادي وتحالف العدوان.