تواصلاً للاستنفار القبلي الواسع شهدت العاصمة صنعاء ومحافظتا إبوالبيضاء لقاءات قبلية حاشدة استجابة لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح، الرئيس الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، والنكف القبلي من قبيلتي خولان الطيال وسنحان ثأراً لضحايا جريحة الصالة الكبرى التي استهدفت ضيوف خولان المشاركين في عزاء آل الرويشان. وأعلنت قبائل وأبناء مديرية السبعين بأمانة العاصمة النفير العام مؤكدة في لقاء حاشد، وبحضور مشائخ ووجهاء وأبناء المديرية، استعدادهم التام التحرك إلى الجبهات. وأشاد أبناء مديرية السبعين بالبطولات والتضحيات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والصمود .. مؤكدين استعدادهم التضحية في سبيل الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الكرم والعطاء. وأعلنت قبائل مديريات الحزم والفرع والعدين ومذيخرة بمحافظة إب النفير العام إلى جبهات القتال. في الوقفة التي نظمتها قبائل المديريات الأربع وحضرها وكيل المحافظة قاسم المساوى وقيادات السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام في تلك المديريات؛ أكدت القبائل استجابتها للثأر والاقتصاص من نظام آل سعود جراء جرائمه بحق المدنيين خاصة تلك الجريمة البشعة التي استهدفت المئات في عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى. وأعلنت قبائل مديريات الملاجم والسوادية والطفة ونعمان وردمان وناطع بمحافظة البيضاء أمس النكف مؤكدة في لقاء قبلي أمس وقوفها صفا واحدا إلى جانب قبائل اليمن في مواجهة العدوان والرد على جرائمه التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي . وأكد بيان صادر عن اللقاء استعداد قبائل مديريات الملاجم والسوادية والطفة ونعمان وردمان وناطع رفد الجبهات بالمزيد من المقاتلين مهما بلغت التضحيات في سبيل كرامة وعزة الوطن الذي يتعرض لأبشع عدوان لم يعرف لها التاريخ مثيلاً .
