لقي القيادي في صفوف المرتزقة مفرح بحيبح،القادم من مأرب، ذات المصير الذي لقيه سابقوه في محاولاتهم التوغل في مديريتي عسيلان وبيحان محافظة شبوة، رغم الجسر الجوي الذي شكله طيران العدوان السعودي. وقالت مصادر عسكرية وقبلية إن مفرح بحيبح قائد المرتزقة في جبهات حريب مأرب تحت مسمى اللواء 26 تسلم قبل يومين 30 طقماً عسكرياً ومبلغ 50 مليون ريال سعودي لفتح جبهة في بيحانشبوة من جهة حريب مأرب، بعد فشل كل محاولات ما يسمى اللواء 21 ميكا بقيادة الإصلاحي جحدل العولقي وما يسمى اللواء 19 بقيادة مسفر الحارثي المحسوب على الحراك إحداث أي خرق من جهة وادي وصحراء بلحارث. وأضافت المصادر أن بحيبح دفع أمس بمجاميع كبيرة محاولاً استعادة منطقة الساق الواقعة بين حريب مأربوبيحانشبوة، والتي طهرتها قوات الجيش واللجان أمس الأول، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة استمرت من الصباح حتى الظهيرة، أجبرت بحيبح على النجاة بجلده والعودة إلى مواقعه في حريب بعد مصرع (7) بينهم (5) من قادة الكتائب المشاركة في الهجوم، وجرح (22) من عناصره، حصلت "اليمن اليوم" على أسمائهم وهم: القتلى (عبدالله منيف المرادي، حمزة حمود جحفيل، حسن عبدالله منيف المرادي، العقيد/صالح مسعد بحيبح، العقيد/ ناجي بن علي بحيبح، عبدالله صالح مسعد بحيبح، حسين علي حسين القحاش). الجرحى: (مساعد ناجي الطعيز المرادي، صالح بن صالح مسعد بحيبح المرادي، نصار ظفر بحيبح المرادي، عبدالوهاب ناصر سعيد بحيبح المرادي، ناصر العوف بحيبح المرادي، صادق مبروك المرادي، محمد سيف المرادي، وصالح بن صالح المرادي، عبدالله علي الفتيني المرادي، محمد أبوسر العقيلي، صالح بن أحمد مخزوقه العقيلي، حسين علي بن حسين القحاش، مهدي قران، زبن الله محمد أحمد شقران العقيلي، عبدربه عصيم السيفي، عبود علي ناصر السيفي، صادق مبروك السيفي، ناصر ضفر السيفي، ناصر العوف السيفي، عبدالله صالح السيفي، سعيد مبخوت السيفي). وبحسب ذات المصادر، فإن العدوان شكل جسراً جوياً لهجوم مرتزقته تجاوز ال10 غارات استهدفت مناطق الساق وحيد بن عقيل والصفراء، ولكن دون جدوى. من جهته، قال ل"اليمن اليوم" مصدر موالي للعدوان -دون الكشف عن اسمه خشية على حياته- إن ما حصل شكل ضربة قاصمة لمفرح بحيبح من ناحية تزايد السخط القبلي تجاهه، وأنه ألقى بأبنائهم إلى معركة مكشوفة ومحسومة سلفاً غير آبه بحياتهم، وكل ذلك من أجل المال. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية أمّنت أمس الأول منطقتين استراتيجيتين بعد 72 ساعة من سقوطهما بيد المرتزقة، الأولى منطقة الساق الواقعة بين حريب مأرب، وبيحانشبوة، بعد معارك عنيفة كبدت المرتزقة خسائر فادحة وإجبار البقية على الفرار إلى مواقعهم السابقة في منطقة المجبجب باتجاه حريب، مخلفين وراءهم أسلحة وذخائر متنوعة اغتنمها الجيش واللجان.. والثانية منطقة السويداء الواقعة بين منطقتي السليم والصفراء، بعد معارك عنيفة أجبرت المرتزقة على الفرار إلى الرملة باتجاه عتق، مركز محافظة شبوة. في إطار وخسائر في الجوفومأرب وفي محافظة الجوف لقي عدد من المرتزقة مصرعهم وجرح آخرون باستهداف تجمعاتهم في منطقة وقز بمديرية المصلوب. كما سقط آخرون بين قتيل وجريح وتدمير مدرعة في قصف استهدف تجمعاتهم أسفل العقبة المطلة على مدينة الحزم مركز المحافظة. وفي مأرب دمر أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس عربة (بي إم بي) أثناء تمركزها في تبة المطار جنوب مديرية صرواح.