رفع أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة دعوى قضائية جماعية ضد السعودية، اتهموها فيها بتمويل تنظيم "القاعدة" وتقديم أشكال أخرى من الدعم. ونشر موقع "BuzzFeed" وثيقة للدعوى القضائية التي قدمها 800 شخص في 135 صفحة. وقد عددت أسماء القتلى والمصابين في هجمات 11 سبتمبر، واحتوت أيضا على أسماء أفراد أسرهم. هذه الدعوى القضائية الجماعية قدمت الاثنين إلى المحكمة الاتحادية في مانهاتن. ويسعى مقدمو الدعوى إلى الحصول على تعويضات مالية من حكومة المملكة عما لحق بهم من ضرر، إلا أنه لم يتم تحديد قيمة التعويضات. واتهمت وثيقة الدعوى القضائية هذه بعض الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية في السعودية بإقامة علاقات مع زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن. واتهموا الحكومة السعودية أيضا بأنها كانت على علم بانتماء ثلاثة على الأقل من خاطفي الطائرات لتنظيم "القاعدة". وقالت وثيقة الدعوى في هذا الشأن: "المملكة العربية السعودية كانت بوجهين. وهي قدمت نفسها علنا أمام الولاياتالمتحدة وبلدان الغرب الأخرى، بمثابة بلاد تقاتل تنظيم "القاعدة" والإرهاب، وفي الوقت نفسه تعمل، كما هو مبين بالتفصيل في هذه الوثيقة، عبر مسؤولين سعوديين قدموا ل "القاعدة" دعما ماليا كبيرا. وذكرت وثيقة الدعوى أنه لولا دعم العربية السعودية لما تمكن الإرهابيون من تنفيذ هجمات 11 سبتمبر، مشيرة إلى أن هذا البلد يتحمل في المحصلة "المسؤولية عن الضرر أمام أصحاب الدعوى القضائية متمثلا في الوفيات والإصابات الناجمة عن هجمات 11 سبتمبر". وكان الكونغرس الأمريكي صدق في وقت سابق على قانون "العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي"، المعروف اختصارا ب "جاستا"، وهو يسمح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعاوى أمام المحاكم ضد السعودية، التي كان مواطنوها أغلبية بين منفذي تلك الهجمات. ورفض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تمرير القانون وأشهر ضده حق النقض "الفيتو"، إلا أن مجلس الشيوخ تغلب على فيتو الرئيس ب 97 صوتا مقابل صوت واحد. وفي مطلع أكتوبر 2016، قدمت مواطنة أمريكية فقدت زوجها في هجمات 11 سبتمبر 2001، أول دعوى قضائية ضد السعودية إلى المحكمة. واشنطن تحظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات القادمة من 4 دول خليجية من جهة ثانية أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض حظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى الولاياتالمتحدة من ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينها السعودية وقطروالإمارات والكويت، وذلك إثر معلومات استخباراتية بشأن تهديدات لم تسمها. ويشمل هذا الإجراء الجديد أجهزة: الكومبيوتر المحمول، والكمبيوتر اللوحي، وآلات التصوير، وأجهزة دي. في. دي، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، إذ سيكون على المسافرين شحنها ضمن أمتعتهم، بدلا عن حملها إلى داخل الطائرة. ولا يشمل الإجراء أي حظر على أجهزة الهواتف الذكية أو الأجهزة الطبية. وقال مسؤولون إن السلطات الأمريكية أعطت شركات الطيران مهلة لمدة 96 ساعة تبدأ الثلاثاء في السابعة بتوقيت غرينيتش لتطبيق الحظر. وقالت شركة الطيران التركية في بيان إن السلطات الأمريكية "قررت أنه لا ينبغي السماح بالأجهزة الالكترونية الأكبر من الهواتف المحمولة أو الهواتف الذكية داخل الطائرة." مضيفة أن الأجهزة الطبية مستثناة من ذلك. طائرة مقديشو وقالت تقارير صحفية أمريكية إن معلومات استخباراتية تتعلق بالأمن القومي، وراء اتخاذ السلطات هذا الإجراء. وذكر جيمس كوك، مراسل بي بي سي لشؤون أمريكا الشمالية، أن جهاز كمبيوتر محمول انفجر داخل طائرة تابعة لشركة (دبي) في فبراير/ شباط من العام الماضي. وأضاف كوك أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة الصومالية مقديشو، لكن قائد الطائرة نجح في العودة والهبوط بالمطار، بعد انفجار الجهاز داخلها، الذي أحدث فتحة على جانبها، بينما سقط رجل إلى خارج الطائرة من شدة الانفجار، حسب المحققين. ويضيف كوك أن اعتقادا يسود بأن هذا الحادث يقف وراء الإجراء الجديد، الذي يحظر حمل هذا النوع من الأجهزة، على متن الطائرات القادمة إلى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون أمريكيون إن الحظر غير محدد بمهلة زمنية، بينما نقلت وكالة الأسوشييتد برس إن شركات الطيران المعنية، لن يتم إبلاغها بشكل رسمي، إلا بعد الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش من أمس الثلاثاء. وكان وزير الأمن الداخلي جون كيلي دعا المشرعين الأمريكيين إلى مزيد من الشرح والمناقشة بشأن القضايا الأمنية، المتعلقة بالأمن في المطارات، وعلى متن الرحلات الجوية، ذات الصلة بحمل هذا النوع من الأجهزة الإلكترونية. المطارات المعنية بالإجراء مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (السعودية) مطار الملك خالد في الرياض (السعودية) مطار الكويت الدولي (الكويت) مطار حمد الدولي في الدوحة (قطر) مطار دبي الدولي (الإمارات العربية المتحدة) مطار أبوظبي الدولي (الإمارات العربية المتحدة) مطار الملكة علياء الدولي في عمان (الأردن) مطار القاهرة الدولي (مصر) مطار أتاتورك في إسطنبول (تركيا) مطار محمد الخامس في الدار البيضاء (المغرب)