ثمانمائة أسرة أمريكية توجهت إلى القضاء للمطالبة بتعويضها من المملكة على أحداث 11 سبتمبر وفقا لقانون جاستا، بعد يومين من رشوة المائتي مليار دولار التي حملها المهفوف بن سلمان إلى البيت الأبيض وأخذ الصور التذكارية والمواد الفلمية التي تحتاجها ترسانته الإعلامية لإقناع المواطن السعودي بأن المهفوف يحظى من الرضى الأمريكي بما يحظى به ابن عمه نايف وكيل السي آي إيه في المملكة الذي كرمته المخابرات الأمريكية قبل شهر. قال وزير خارجية آل سعود اللين جداً إن الجاستا سيفتح أبواب الجحيم على الولاياتالمتحدة، لكن ما شاهدناه هو أن البقرة الحلوب فتحت أبواب خزانتها فقط وحمّلت عجلها المهفوف مائتي مليار دولار لمدير مزرعة الخليج في واشنطن لتحج بعدها ثمانمائة أسرة أمريكية إلى القضاء مطالبة المملكة بتعويضها عن أحداث 11 سبتمبر، ما يعني أن على المملكة أن تبقي أبواب خزائنها وتفتح المزيد من أبواب الخزائن وليس أبواب الجحيم، كما قال وزير خارجية آل سعود إلا إذا كانت الجحيم تعني الخزائن في قاموس الجبير الرقيق جداً.