أكد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن ثبات وصمود الشعب اليمني يزداد صلابة، وأن حشود تحالف العدوان السعودي وإمكاناته وقدراته مهما بلغت ستتحطم على صخرة وعزيمة هذا الشعب العظيم الذي أذهل العالم بما سطره من ملاحم أمام عدوان من 17 دولة يحركها المال السعودي القذر. وجدد الزعيم دعوته لنظام آل سعود ممثلاً بالملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد إلى الحوار المباشر معهم لما يحقق السلام، سلام الشجعان، أما الاستسلام فهذا هو المحال بعينه. جاء ذلك خلال استقباله الخميس قيادات المؤتمر في مديريتي أرحب وهمدان بمحافظة صنعاء، الذين استمع منهم إلى تقارير عن النشاط التنظيمي لفروع المؤتمر في المديريتين، والاستعداد لتنفيذ البرنامج التنظيمي المعد من الأمانة العامة للمؤتمر، ومن قيادة فرع المؤتمر بمحافظة صنعاء. نص كلمة الزعيم أرحب بإخواننا القيادات المؤتمرية في أرحب وهمدان، وليس عندي جديد أكثر مما قلته في الاجتماع الموسّع مع المحافظة، وأنتم جزء لا يتجزأ من محافظة صنعاء، ونحيي ثباتكم وصمودكم وشجاعتكم وتآخيكم وتفاهمكم والتفافكم حول مؤتمركم، قوتكم في المؤتمر والمؤتمر قوته فيكم وكلكم مكملون لبعض، الصمود والثبات، شوفوا ما أجمل التاريخ، ما كان الناس واثقين أنهم سيثبتون سنتين، قالوا أسابيع حتى القوم حقنا الكل ما كان متوقع هذا الثبات، فكل يوم يزداد شعبنا صموداً أقوى من اليوم الذي قبله.. الثبات والصمود يغيّر المعادلات تماما، تتغيّر المعادلات على مختلف المستويات السياسية والعسكرية في الميدان وفي الأروقة السياسية تتغيّر تماما المعادلات، وفعلا تغيّرت، والآن نحن نمد أيدينا للسلام مع الجارة السعودية سلام الشجعان الذي طرحناه منذ أول يوم.. نمد يد السلام والحوار في نظام آل سعود وفي إطار لا ضرر ولا ضِرار إن أرادوا السلام ما لم فالمعتدي مهزوم، المعتدي دائما هو المهزوم مهما حلّق بطائراته ومهما جاء بالأجانب والمرتزقة، ستتحطم على صخرة وعي وصمود أبناء اليمن قاطبة، فأنا أحيي كل أبناء اليمن، وأحيي هذا الصمود الرائع والشجاعة النادرة لشعبنا وكل يوم يزداد صلابة، وللأسف الشديد للأسف الشديد للأسف الشديد أننا نتقاتل فيما بيننا في مأرب وفي نهم، ما بيقاتلونا آل سعود ولا مرتزقتهم الأجانب، مرتزقتهم مننا للأسف لو كان قتالاً وجهاً لوجه مع جيش آل سعود ونظام آل سعود بكل فخر واعتزاز لكن نتأسف وتنتابنا الحسرة أننا نقاتل بعضاتنا البعض، هم معهم مال يدفعوا بهذا المال لهؤلاء الشباب المغرر بهم والمرتزقة ومعهم قيادة المرتزقة الموجودين في الرياض أو في عدن أو في مأرب، يستلمون مبالغ هائلة ومقاولين كلما استلموا خمسين مليون سعودي مائة مليون سعودي يدخلوا صنعاء، يدخلوا شبوة، يدخلوا الجوف، فعلوا بها أسبوع عشرة أيام خمسة عشر يوما تحت غطاء الطيران وهربوا على طول، ورجعوا مرة ثانية مثلما كانوا يقاتلوننا للأسف في حرب المناطق الوسطى وفي حرب الانفصال وفي حرب صعده، الآن هي نفس الشغلة ما فيش جديد، بس هؤلاء المرتزقة على مستوى عالٍ، ما كان يسمّى بنائب رئيس الجمهورية أو ما يسمّى رئيس جمهورية مؤقت عبدربه منصور هادي، انتهت شرعيته وانتهى وحرام عليه يدخلها حرام عليه هو وغيره ومن معه أن يدخلها شبر واحد أو ينال من السلطة.. انتهى، بعد الملايين والأطفال والنساء التي قُتلت، هذا من المستحيل. تحكم على جماجم أبناء الشعب اليمني، عيب عليك استحي روح أدفن نفسك وإلّا انتحر أنت ورفاقك، أنتم خونة خنتم العهود، خنتم الوطن، خنتم الأطفال والنساء، وتريدون تعودوا حكاما. من المهرة حتى ميدي ومن صعده حتى عدن، هذا بلد محرّم عليكم. عقد 1990 تحقيق الوحدة لن ينفرط لا بإقليم ولا بأقاليم أبعدوها من رؤوسكم، وثائقنا مودعه في الأممالمتحدة وثائقنا مودعه في الجامعة العربية في منظمة المؤتمر الإسلامي هذا عقد ما حد يقدر ينقضه. أخبركم اليوم يا قبائلنا همدان وأرحب الشيء الجديد اليوم يسحبوا 1400 مقاتل بأمر من محمد بن سلمان إلى قائد المرتزقة هادي وعلي محسن من مأرب ليدافعوا عن معسكراتهم ووجودهم في نجران، طيب قاتلوا بالجيش السعودي، قاتلوا ليش تقاتلوا بهؤلاء المساكين المحتاجين للمال، صح فيه انعدام ضمير وارتزاق وكسب مال وحصار اقتصادي محتاجين، تستغلوا هذا الظرف السيئ وتجندوا لكم الشباب ويقاتلوا معكم قاتلوا أنتم، مدوا يد السلام وأحنا جاهزين للسلام مش استسلام، سلام الشجعان.. تعالوا نتفاهم معكم.. نتفاهم مع النظام السعودي، مع الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد، أما قادة المرتزقة هؤلاء مأجورون لا علاقة لنا بهم ولا تفاهم معهم لا من قريب ولا من بعيد ممكن الصف الثاني أو الصف الثالث من المرتزقة الفارين في الرياض وفي غير الرياض ممكن التفاهم معهم من أجل حوار داخلي هذا شأن داخلي نتحاور فيما بيننا البين لا أمم متحدة تنفع ولا غيرها ينفع نتفاهم مثلما تفاهمنا في عام 1970 اليمنيين بينهم البين، تعالوا نتفاهم، وحوار يمني سعودي صح فيه تحالف سبعة عشر دولة، هؤلاء هم تحت مظلة السعودية، تحت مظلة السعودية منظمات دولية ودول كبيرة وعظيمة بصفقات الأسلحة والصفقات التجارية وشراء المنظمات الدولية ضد اليمن، هي مهيمنة بالمال مهيمنة بالمال السعودي ما يسمّى بالنفط الأسود، السياسة لا توجد، أنتم تتذكروا يا قبائلنا وأنتم من خيرة القبائل اليمنية، قالوا فيه شيخ قبيلة عظيم شيخ عظيم هذا الشيخ هو ما يقدر يتكلم ما عنده طلاقه لسان يتكلم بين القبائل لكن عنده ثروة عنده مدافن عنده طعام يقولوا فلان يتكلم كويس وهو ما يقدر يتكلم خالص ما يعرفش أبجديات العُرف القبلي، جاوب له واحد من الأذكياء قال اتكلمي يا ذره اتكلمي يا ذره وهذا اتكلم يا زلط. شدوا حيلكم بارك الله فيكم وكل عام وأنتم بخير، وشكراً جزيلاً. وكان قد تحدث في اللقاء الإخوة منصور محمد سليمان رئيس فرع المؤتمر في مديرية همدان، وعلي بن علي شعفل رئيس فرع المؤتمر في مديرية أرحب، ومحمد بشير رئيس فرع المؤتمر في محافظة صنعاء، أعربوا عن شكرهم لفخامة الزعيم علي عبدالله صالح لجهوده ومواقفه الوطنية ووقوفه في وجه العدوان، وعلى استقباله لهم بعد أن تعذّر عليهم حضور اللقاء التنظيمي التشاوري لقيادات المؤتمر بمحافظة صنعاء لظروف قاهرة، مؤكدين أن مديريات طوق صنعاء ستظل الحصن الحصين للعاصمة في مواجهة العدوان.