يشيع اليوم جثمان المساعد بشير علي العديني إلى مثواه الأخير الذي استشهد يوم أمس الأول، وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مقتل المساعد في حراسة المنشآت كان بهدف السرقة فقط. وأشارت المصادر إلى أن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية عندما أطلقا النار على الجندي (بشير علي أحمد ناجي عقيل) أثناء ما كان يمر من جوار بنك اليمن والكويت بالقرب من كلية الشرطة، مشيرة إلى أنه كان يرتدي مسدس (جلوك) أثناء ما أطلق المسلحون النار عليه وأخذوا المسدس ولاذوا بالفرار . مصادر مقربة من الجندي قالت بأن (بشير) عمل خلال الأزمة مساعدا لأمن كلية الآداب في جامعة صنعاء، مشيرة إلى أنه تخلى عن العمل هناك نتيجة تردي الوضع الأمني بعد وصول المظاهرات إلى جوار مبنى الكلية. كما كان يعمل سابقا مساعد مدير أمن كلية التجارة . وكان (بشير) عائدا من وزارة الداخلية حيث كان يقوم بمراجعة راتبه الذي توقف . ونفت المصادر أن يكون الجندي في حراسة المنشآت من ضمن فريق حراسة كلية الشرطة. وتعد حادثة مقتل (بشير) واحدة من سلسلة اغتيالات طالت جنوداً في الأمن كان آخرهم مقتل أحد أفراد قوات الأمن المركزي في حادثة مشابهة حصلت في قاع العلفي.