قال رئيس جهاز الأمن القومياللواء علي الأحمدي إن شحنات المسدسات التركية التي تم ضبطها مؤخرا في اليمن كان الغرضمنها هو تهريبها إلى دول الجوار وهي ليست بذلك التهويل الإعلامي، مشيرا إلى أنها ضعيفةالتصنيع والغرض منها تجاري. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدهأمس بأن اليمن نسقت مع تركيا لوقف تهريبها، ووعد الأحمدي بإعلان المتورطين بتهريب الأسلحةقريبا. ونفى الأحمدي وجود أي مخفيين قسريا لدى جهاز الأمنالقومي أو وجود سجون خاصة بالجهاز. مشيرا إلى أن عدد المحتجزين على ذمة قضايا هم25 شخصاً فقط. وقال إنه خلال الأزمة السياسيةالتي شهدتها اليمن العام الماضي حدثت أخطاء من جميع الأطراف المتصارعة في اليمن. وأضاف: "أثناء الأزمةفي العام الماضي حدثت أخطاء من كل مكان، الفرقة كانت تسجن، والقبائل كانت تسجن، والأمنيسجن، واختلط الحابل بالنابل، وربما حدثت أخطاء من قبل الأمن القومي". واتهم رئيس جهاز الأمن القوميإيران بدعم الانفصاليين وبعض القوى السياسية اليمنية مالياً ومعنوياً"، داعياإياها إلى "فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين". وقال إن إيران تقدم دعماً رسمياًللانفصاليين بهدف إفشال المبادرة الخليجية، لكن ذلك لا يعني أننا داخلون في عداء معإيران"، لافتا إلى أن "العلاقات اليمنية – الإيرانية لم تنقطع رغم ما يشوبهامن فتور في الفترة الحالية". مشيرا إلى أن إيران وقفت إلىجانب الوحدة اليمنية في التسعينيات وأن دافعها لما تقوم به هو مكايدات سياسية إقليمية. ودعا الأحمدي إيران إلى مراجعةسياساتها تجاه اليمن باعتبارها دولة شقيقة تربطها باليمن علاقات تاريخية.