نفى مصدر في اللجان الشعبية في محافظة أبين أمس أن تكون اللجان الشعبية قد خاضت مواجهات مسلحة مع عناصر افتراضيين للقاعدة. وأشار المصدر إلى أن ما أشيع عن تصدي اللجان لمقاتلين من القاعدة حاولوا التسلل عبر البحر إلى منطقة الموجان خلال اليومين الماضيين لا أساس له من الصحة، متهما قيادات في السلطة المحلية بفبركة الخبر بهدف التغطية على قرابة 3 مليون طلقة رصاص صرفت باسم اللجان الشعبية في الحرب التي شهدتها منطقة الموجان. وذكَّر المصدر بالانسحاب المتكرر لمقاتلي اللجان من الموجان على خلفية رفض السلطة المحلية تزويدهم بما يحتاجونه، لاسيما الرصاص. وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن عددا من الضحايا سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجوم شنته عناصر القاعدة من البحر على مقاتلي اللجان المرابطين في شقرة، غير أن المصدر نفى ذلك. من جهة أخرى عبر عدد من أعضاء اللجان الشعبية في مديرية لودر عن استيائهم الشديد جراء عملية صرف المرتبات. ووفقا لمصدر في اللجان الشعبية فإن اللجان الشعبية كانت قد شكلت لجاناً شرعية لصرف المرتبات بقيادة (مداح) غير أن أعضاء اللجان اختلفوا في تشكيلة اللجان الشرعية مما دفع بقيادة اللجان الشعبية إلى الاستغناء عن اللجان الشرعية ومباشرة صرف المرتبات. وتم صرف 20 ألف ريال كمرتب لكل مقاتل في لجان لودر الذين يبلغ تعدادهم 1800 شخص، في حين تم استثناء 460 فردا باعتبارهم احتياطيين، الأمر الذي أثار استياء أفراد اللجان الذين طالبوا بصرف مرتباتهم كاملة 33 ألف ريال باعتبار الخصميات (10 آلاف) كانت تذهب لصالح الاحتياطيين.