اشتبكت عناصر قبلية مع طقم عسكري يحمل أفراداً من الألوية المرابطة بمنطقة الحفوة مديرية صرواح بمحافظة مأرب أمس، مما أدى إلى مقتل "صالح طالب الصالحي"، دون أن يبلغ عن وجود إصابات أخرى. وفي اتصال هاتفي بإحدى الشخصيات الاجتماعية في قبيلة جهم أكد أن القتيل كان في قطاع قبلي بالطريق المؤدي إلى مدينة مأرب، وعند وصول طقم عسكري كان ماراً بالطريق اشتبك مع العناصر القبلية، مما أدى إلى مصرع الصالحي، وأن الوضع أصبح متوتراً، فيما تدخلت وساطة قبلية بقيادة عضو مجلس النواب، جعبل طعيمان لتهدئة الموقف، وتم تقديم عشر بنادق آلية "كلاشنكوف" وأربعمائة ألف ريال كفن وعقيرة، حسب العرف القبلي من قبل الدولة، ولكنها لم تُقبل من قبل أولياء الدم. وأضاف أنه تم تحديد موعد للقاء بين أبناء قبيلة جهم والوسطاء صباح اليوم لتدارس الوضع. وعلى ذات الصعيد هاجم مسلحون قبليون مساء أمس موقع الدمنة العسكري بمنطقة كوفل صرواح بقذائف (آر.بي.جي) وأسلحة أخرى، وجرت اشتباكات بين أفراد الموقع العسكري والعناصر القبلية، استمرت نحو نصف ساعة، ولم تتوفر معلومات عن وجود إصابات جراء تلك الاشتباكات. فيما أشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم قد يكون وراءه شباب من أبناء القبيلة الرافضين للتحكيم بعد مقتل ابنهم "الصالحي". من جانب آخر أفادت المعلومات المتوافرة مساء أمس الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بأنبوب النفط بمديريتي وادي عبيدة وصرواح، محافظة مأرب.