تظاهر الجامعيون من منتسبي وزارة الداخلية أمس أمام بوابة إدارة أمن محافظة عدن احتجاجا على رفض الوزارة لتوجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بمساواتهم بزملائهم من خريجي الجامعات العسكرية والأمنية. وقال مصدر أمني إن منتسبي الداخلية من خريجي الجامعات المدنية قرروا تنفيذ وقفة احتجاجية كل ثلاثاء أمام بوابة الأمن، داعين زملاءهم في عموم محافظات الجمهورية إلى مواصلة تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية حتى تلتزم الداخلية بتوجيهات الرئيس هادي. وتشهد محافظات تعز وصنعاء مظاهرات مماثلة وبشكل شبه يومي لذات المطالب. على صعيد آخر يواجه سكان محافظة عدن صيفا حارا قد يفجر العنف خصوصا مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. وحذر مصدر في محطة الحسوة الكهروحرارية من انهيار محتمل لمنظومة الكهرباء في المحافظة، مشيرا إلى أن المولدات التابعة لمؤسسة الكهرباء بعضها معطلة والبعض الآخر لم تتم صيانتها منذ عدة سنوات. ويأتي التحذير بعد أيام من احتجاز قوات الأمن ل6 مولدات كهربائية كبيرة تابعة لمؤسسة الكهرباء كانت بصدد المغادرة إلى دبي عبر ميناء الحديدة ولا تحمل تراخيص مرور. والعام الماضي تسبب انقطاع التيار الكهربائي بخروج أبناء عدن إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من انقطاع التيار الكهربائي، خصوصا وأن وزارة الكهرباء اعتمدت حينها موازنة خاصة لشراء 60 ميجاوات من الطاقة لكن ما وصل خلال فترة الصيف لم يتجاوز ال40 ميجاوات. وقبل عدة أيام عادت الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الأمر الذي أدى إلى أعمال عنف. ويتزامن قطع التيار الكهربائي مع دخول فصل الصيف حيث ترتفع فيه درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها في المناطق الساحلية وتسعى وزارة الكهرباء إلى الضغط باتجاه تمرير صفقة جديدة لشراء 130 ميجاوات من الطاقة باسم محافظة عدن.