قال مصدر عسكري مسئول إن الإخوان ينتهجون مخططاً منظماً للهجوم على الجيش، لهزّ ثقة الشعب فيه وفى قياداته، في الوقت الذي تتراجع فيه شعبيتهم في الشارع، وتكثر المطالب بعودة القوات المسلحة للحكم، كبديل لحكم الإخوان، ويستمر تحرير التوكيلات للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لإدارة البلاد. وأضاف، رداً على تصريح محيي الدين الزايط، عضو مجلس شورى الإخوان الذي قال إن «الجيش يقوده فأر والقوات المسلحة تحتاج إلى قيادة»، إن الإخوان هم الفئران لأنهم اعتادوا العمل في الظلام وتحت الأرض، وإن تاريخهم مليء بالدم وقتل الأبرياء من المصريين، في الوقت الذي كان فيه الجيش، وما زال، مدافعاً عن تراب مصر، في وقت السلم والحرب، وحامياً للشعب وأمنه القومي. على صعيد آخر قررت مصر أمس الأول تعليق الرحلات السياحية القادمة من طهران بعد نحو أسبوعين على انطلاقها لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من احتجاجات نظمتها تيارات إسلامية حذرت من خطر تنامي المد الشيعي في مصر وانتهت بمحاولة اقتحام منزل القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة احتجاجا على مساعي الحكومة المصرية تطوير العلاقات مع إيران التي يغلبها المذهب الشيعي. وأعلنت وزارة السياحة المصرية في بيان عن وقف الرحلات السياحية الوافدة من إيران إلى مصر حتى يونيو المقبل. وذكر بيان وزارة السياحة أن هذا القرار جاء بعد الرحلة الأولى التي قام بها مجموعة من السياح الإيرانيين إلى جنوب مصر أواخر مارس مبرزا أنه سيتم انتهاز فرصة هذه الفترة لإعادة تقييم ومراجعة التجربة والبرامج السياحية مع الجانب الإيراني. وكانت مصر نظمت الشهر الماضي رحلة طيران بين القاهرةوطهران اعتبرت الأولى من نوعها بين العاصمتين منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل نحو 34 عاما في بداية تدشين لخط طيران جديد بين الدولتين لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر.