استنكر عدد من المستثمرين اليمنيين العائدين من القرن الأفريقي (الصومال، كينا، تنزانيا) إقصاءهم من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، مطالبين بتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني والاعتراف بحقوقهم كمواطنين يمنيين. وقال سالم عمر الكثيري، أحد المستثمرين العائدين من المهجر، إن هذه الفئة الاجتماعية ينبغي أن لا يستهان بها، ويجب أن تأخذ حقها في المشاركة ضمن المكونات الاجتماعية للمؤتمر، منوهاً بأنهم كانوا سفراء حقيقيين لبلدهم في دول الاغتراب قبل أن يعودوا من أجل الاستقرار والمشاركة في بناء وطنهم الأم، من خلال الاستثمار في المشاريع المختلفة للتنمية. وكشف الكثيري عن التحضير لتنظيم مسيرة سلمية خلال الأسبوع القادم احتجاجاً على المعوقات التي يلاقونها في استثماراتهم، وللمطالبة بمساواتهم في الحقوق والواجبات مع غيرهم من المواطنين.