قال القيادي في المؤتمر الشعبي العام (عبدالرزاق الخليدي) إن اللجنة الخاصة بالحقوق والحريات في إطار مؤتمر الحوار الوطني رفضت النظر في قضيته رغم قيامها باستدعائه ليومين متتاليين. ويعد الخليدي أحد ضحايا الأزمة التي عصفت باليمن في العام 2011 م. وكانت مليشيات الإصلاح قد اقتحمت في ديسمبر من العام 2011 منزل الخليدي الكائن في مدينة تعز بحجة إطلاقه النار على ساحة الاعتصام في تعز، بينما يبعد المنزل 10 كيلو مترات ارضي عن ساحة الاعتصام – وفقا للخليدي. وقد قُتل 4 من أتباع الخليدي وأصيب آخرون إلى جانب اختطاف 3 من أنصاره الجرحى بعد أن تقطعت المليشيات للسيارة التي تقلهم إلى المستشفى. وقال الخليدي ل"اليمن اليوم" إن اللجنة استدعته مع المصابين جراء الأحداث وعددهم 35 شخصا أمس الأول، لكنه فوجئ باللجنة تطلب منهم مغادرة القاعة بعد اعتراض إصلاحيين على قضيتهم ليعودوا أمس، حيث رفضت اللجنة النظر في قضيته رغم دعوتها الثانية له. واعتبر الخليدي تسييس القضايا وعدم النظر فيها بحيادية يضر بمخرجات الحوار الوطني، مطالبا الرئيس إجبار اللجان المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني على استيعاب كافة القضايا المطروحة وعدم الانحياز لطرف ما، مشيرين إلى أن مؤتمر الحوار منبثق عن مبادرة خليجية تنص على منح الجميع فرص متساوية وليس استهداف طرف معين.