قالت صحيفة أمريكية إن كل شخص يحمل اسم أحمد أو فاطمة ولديه أقارب في اليمن، يكون عرضة للتجسس عليه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت صحيفة (نيشن) أن 66% من المواطنين الأمريكيين صوتوا لصالح برامج التجسس على الهواتف وعلى الإنترنت التابعة للأمن القومي الأمريكي بحجة أنهم ليس لديهم ما يتسترون عليه، مشيرةً إلى أن مدعاة الخوف هي أن تكون واحداً من 1.9 مليون من العرب الأمريكيين أو من 2.8 مليون مسلم في أمريكا أو تتحدث اللغة العربية مع أقاربك في اليمن أو باكستان أو الصومال. وبينت الصحيفة أن الإجراءات التجسسية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة ليست وليدة الآن ولكنها بدأت في أعقاب 11 سبتمبر واستهدفت عرب أمريكا منذ ذلك التاريخ. وردا على الأنباء التي تحدثت عن إحباط شرطة نيويورك لعملية إرهابية كانت تستهدف بورصة نيويورك، من خلال برنامج التجسس على الهاتف، قالت الصحيفة إنها ملفقة وكاذبة.