أقرت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اجتماعها الأسبوعي أمس الآلية المقدمة من قبل رئيس الشئون الفنية القاضي شرف الدين المحبشي بشأن استقبال واختيار الفنيين الذين سيشاركون في لجان القيد والتسجيل الإلكتروني، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) شركاءها للرد وتأكيد موقفهم الرافض للمحاصصة في تشكيل اللجان الانتخابية. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر قيادي في تكتل أحزاب المشترك إن حزب الإصلاح دعا المجلس الأعلى للمشترك إلى اجتماع للرد على لجنة الانتخابات، لافتاً إلى أن الإصلاح مصر على عدم الموافقة على المحاصصة الحزبية كآلية لاختيار اللجان الانتخابية الأصلية والفرعية. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع لم ينعقد بسبب الاستدعاء المفاجئ لأمناء عموم الإصلاح والاشتراكي والناصري من قبل رئيس الجمهورية، ما أدى إلى تأجيل الاجتماع إلى الأربعاء. من جهته قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي ل"اليمن اليوم" إن ما أقرته اللجنة هو عمل تحضيري على فرض أنه تم التوافق من قبل مختلف الأطراف، بحيث تكون لدينا آلية جاهزة بشأن استقبال واختبار الفنيين المتقدمين لعضوية اللجان الفرعية. وأشار الحكيمي إلى أن عدد المتقدمين تجاوز 140 ألفاً، ومن تعز على سبيل المثال 14 ألفاً، في حين حاجة اللجنة هناك لا تتجاوز 2600، وبالتالي فلا بد من آلية للمفاضلة بين المتقدمين واستقبالهم، في إشارة إلى أنه ليس هناك ما يستدعي الرد من قبل الأحزاب بشأن ما تم إقراره أمس.