فشلتوساطة قبلية قادها شيوخ عشائر في مديريات مودية والمحفد أمس في إبقاء الكتائبالعسكرية التابعة لمعسكر الشهيد شلال في المنطقة. وقال مصدر محلي في محافظة أبينل"اليمن اليوم" أن جنود وضباط المعسكر لا يزالون يقطعون الشوارع التيتربط تلك المديريات بمدن أبين ومحافظة شبوة، وقال المصدر أن شيوخ قبائل المرقشةطلبوا من السلطات الحكومية إبقاء كتائب المعسكر في المنطقة تفادياً لهجوم محتمل منقبل عناصر القاعدة، لكن السلطات الرسمية رفضت المقترح وأكدت ضرورة دمج كتائبالمعسكر مع اللواء 111 مشاة جبلي واللواء الثاني حرس جمهوري. وأشار المصدر إلى أنالجنود قرروا الاستمرار في احتجاجاتهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم والتي تتضمنأيضا استبعاد القائد الحالي للواء "جغمان الجنيدي". وأنشئ المعسكر فيالعام 2009 بقرار جمهوري رقم 79، حيث يضم 3 كتائب عسكرية من حرس الحدود، وبحسبمصدر أمني فإن نقل المعسكر قد يتسبب في اختلال الأمن في المنطقة التي لا تزال فينطاق سيطرة القاعدة. منجهة أخرى خيمت أجواء التوتر على مدينة جعار إحدى معاقل القاعدة السابقة في محافظةأبين، جاء التوتر بين فصائل اللجان الشعبية بعد يوم واحد على وفاة أحد أقرباء قائداللجان الشعبية في المدينة "عبداللطيف السيد" ويدعى "هاشمالسيد" الذي أصيب قبل أيام في اشتباكات بين فصيلتين من اللجان الشعبيةالمكلفة بحماية المدينة، ويتهم كل فصيل الآخر بالمولاة للقاعدة. ويقود الفصيلالآخر شخص يدعى "صالح العطوي"، وقد عبر مسئول أمني عن خشيته من تجددالاشتباكات بين المليشيات المسلحة في المدينة عقب تشييع جثمان السيد.