/ البيضاء – خاص : لقي قائد قطاع الحرس الجمهورية بمحافظة البيضاء مصرعه قبل قليل كما أصيب أثنين ضباط كانوا برفقته وصفت حالتهم بالحرجة في كمين نصبه مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة , وفيما لا تزال التحقيقات جارية حول ملبسات الحادث فقد عبر أبناء المحافظة عن ادانتهم للجريمة الداخلة على مجتمعهم لاسيما وأن حادثة الإغتيال تعد الثانية في أقل من أسبوع في ذات المحافظة . وكان العقيد في الأمن السياسي بالبيضاء/ عيظة فرج باغانم قد قتل في طريقة مماثلة من قبل مجهولين السبت الماضي عندما قام شخصان كانا يستقلان سيارة "فيتارا" بقتله أثناء تواجده خلف مبنى شركة "سبأفون" الذي يبعد 200 متر تقريباً من مبنى الأمن السياسي وسط مدينة البيضاء ثم لاذا بالفرار. وتثير حوادث قتل ضباط الأمن السياسي استغراب الكثير من المحللين والمهتمين بالشأن السياسي في اليمن, يشار إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت مسئولين أمنيين في المحافظة، وهي العملية الرابعة خلال فترة قصيرة، حيث اغتيل الشهر قبل الماضي العقيد/ أحمد الجعري عندما كان ماراً في الشارع العام, وسبقه اختطاف العقيد/ أحمد سمية نائب مدير الأمن السياسي بالبيضاء وقتله في أبين على يد جماعة مسلحة, وأيضاً مقتل فيصل اليافعي ضابط في الأمن السياسي بالبيضاء. وتكررت مؤخراً حوادث الاغتيالات لقيادات ورجال الأجهزة الأمنية في محافظات أبين ولحج والبيضاء، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حادثة الاغتيال للضابط باغانم الذي ينتمي لمحافظة حضرموت، في حين كان تنظيم القاعدة قد تبنى العديد من حالات الاغتيال لقيادات وجنود الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات، وهو ما تسبب في خلط الأوراق حيال الجهات التي تقف وراء هذه الحوادث.