– متابعات : استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن سامي خيامي على خلفية مقتل صحفيين غربيين في "قصف" تقول التقارير إن الجيش السوري يشنه على حمص. وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه "إن فرنسا تعتبر السلطات السورية مسؤولة عن مقتل الصحفيين"، وتنفي السلطات السورية قصف حمص وتؤكد أنها تلاحق مجموعات مسلحة في المدينة. وكان اثنان من الصحفيين الغربيين في سورية قد لقيا مصرعهما في حمص، والصحفيان الغربيان هما ماري كولفين ، المراسلة الحربية الأمريكية الجنسية التي تعمل لحساب جريدة صنداي تايمز ، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك ، الذي حاز على جوائز سابقة. وكانت كولفن قد فقدت إحدى عينيها من جراء الإصابة بشظية أثناء العمل في سريلانكا عام 2001 ، وكانت تغطي عينها برقعة سوداء بعد هذا الهجوم. بدوره وزير الإعلام السوري عدنان محمود، قال "إن الوزارة ليس لديها أي علم بدخول الصحفية الأمريكية ماري كولفن والمصور الصحفي الفرنسي ريمي اوشليك وآخرين أجانب أو وجودهم على الأراضي السورية". وأضاف محمود "أنه تم الطلب الى الجهات المختصة في محافظة حمص للبحث عن مكان وجودهم ومتابعة موضوع هؤلاء الصحفيين ممن تحدثت وسائل الاعلام عن إصابتهم في حمص". وأشار وزير الإعلام إلى "أن الوزارة تطلب من جميع الإعلاميين الأجانب الذين دخلوا إلى سورية بطريقة غير شرعية مراجعة أقرب مركز للهجرة والجوازات في مناطق تواجدهم لتسوية أوضاعهم وفق القوانين المرعية". وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن سلطات بلاده ستحقق في ملابسات مقتل وإصابة الصحفيين الأجانب في سورية معرباً عن أمله في الوصول إلى حلّ سياسي للأزمة السورية خلال اجتماع "أصدقاء سورية" الذي ستستضيفه تونس يوم الجمعة المقبل. وأضاف جوبيه أنه طلب من طاقم السفارة الفرنسية في دمشق إبلاغ السلطات السورية بفتح ممرات طبية آمنة لإسعاف ونقل ضحايا انفجار حمص مع دعم هيئة الصليب الأحمر الدولية، وأشار إلى أنه استدعى السفيرة السورية لدى باريس لإبلاغها نفس المطالب الفرنسية. أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقال في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني "هذه تذكرة حزينة للغاية للمخاطر التي يتعرض لها الصحفيون خلال مهمتهم لإيصال حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية إلى العالم.