عبر وكيل وزارة الاعلام فياض النعمان عن اسفه الشديد من الاحاطة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم مشيرا ان كل الإحاطات التى قدمها الى مجلس الامن يضع مصلحة استمرارية كمبعوث اممي لليمن فوق الحالة الإنسانية وفوق كل الجرائم والانتهاكات التى تقوم بها المليشيات بحق اليمنيين . واكد وكيل وزارة الاعلام في تصريح ل يمن فويس انحراف المبعوث الأممي عن القيام بدورة في ايجاد آليات حقيقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن اليمن يضع علامات استفهام علي دورة المشبوة في تقديم خدمات مجانية للمليشيات في الاستمرار في ارتكابها جرائم حرب ضد اليمنيين . وتابع النعمان : غريفيثس يحاول جاهدا لفتح مطار صنعاء ويكون تحت إشراف المليشيات الارهابية الحوثية لتستمر في تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية وتهريب الارهابيين الإيرانيين وحزب الله الموجودين في صنعاء وهذا هو الهدف الاساسي من حديث المخبر غريفيثس بشأن فتح مطار صنعاء . واضاف : فتنفيذ المرجعيات هو أساس تحقيق السلام الحقيقي لليمنيين غريفيثس يقول ان الهدف من العملية السياسية هو إنهاء حالة الصراع. فمحاولات غريفيثس منذ تعينة إسقاط المرجعيات الثلاث وتحديد القرار 2216 الذي يهدف الى إنهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة يجعلة مبعوث غير امين على تنفيذ القرارات الأممية وأصبح شريك رئيسي لكل الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها المليشيات الانقلابية بحق اليمنيين في ظل صمت المبعوث مارتن والذهاب دوما الى السعي لتنفيذ الشروط التى تسعى لها المليشيات عبره . تحقيق السلام الشامل لليمن لن يأتي من اي بوابة او اجندة دولية يسعى لتحقيقها المبعوث الأممي مارتن بل ان تحقيق السلام لابد ان يرتكز علي المرجعيات الثلاث الأساسية للسلام في اليمن. وكان المبعوث الأممي “مارتن غريفيث”، قد قال اليوم الخميس، إن التصعيد الدائر في الجوف يهدد بالانتقال إلى خارج هذه المنظمة , مشيرا أن مأرب على وشك أن تصبح بؤرة جديدة للصراع في اليمن . وحذر المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” من انتقال التصعيد الدائر في الجوف إلى خارجها، وجر اليمن نحو دائرة صراع جديدة. وقال في احاطته لمجلس الامن الدولي إن اليمن في منعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف. وكشف “غريفيث” عن قيود كبيرة تواجه تحركات بعثة الأممالمتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة، داعيا في الوقت ذاته أطراف الصراع إلى احتواء مسار التصعيد الحالي في اليمن ونزع فتيل التوتر. وشدد على أهمية قبول الأطراف اليمنية المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة.
