أول رد قوي و مفاجئ من عبدالباري عطوان على ضاحي خلفان بعد استهزئه باليمن واعلان تبرئه من الانتساب للعرب إذا كان أصلهم منها أثارت تغريدة لنائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، ردود فعل متباينة بعد أن أشار إلى أنه لن ينتسب إلى العرب إذا كان أصلهم من اليمن , في ذات الوقت الذي تداول فيه ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي رد نسب إلى الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان ولم يتمكن محرر أخبار العرب من التاكد من صحته وتاريخ نشره .
وكتب خلفان عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “اذا كان العرب ينتسبون إلى اليمن فأنا اتبرأ من الانتساب إلى العرب”، حسب قوله
وأضاف نائب رئيس شرطة دبي في تغريدة أخرى قائلا: “العرب الحضارم… ذهبوا تجارا إلى الشرق فغيروا عقيدة…هذه اخلاق العرب…. نشروا دينا بحسن معاملة”.
وأثارت التغريدة الأولى لخلفان ردود فعل متباينة بين مستخدمي موقع تويتر إذ أيده بعضهم بأن أصل العرب ليس من المنطقة الجغرافية التي يُطلق عليها اليمن حاليا، في حين غالطه آخرون واعتبروا أن أصل العرب من اليمن.
من جانبه رد عطوان جاء فيه :
يوم أن كان أجدادك يعبدون الأصنام و يرتلون طلاسم مسيلمة الكذاب، كان الأوس والخزرج من بني تُبَّع يعبدون الله، ويقرأون كلام الله ويدافعون عن دين الله و عن رسول الله (ص)
– يوم أن كان أجدادك يغوصون في البحر دفعةً واحدة بحثاً عن لؤلؤة أو محارة، كان اليمانيون قد عبروا الفرات و اليرموك و إنتزعوا اللألئ و الجواهر من على تيجان و عروش كسرى و قيصر…
– يوم أن كان أجدادك يرعون الشاة و البعير في الصحراء كان موسى بن نصير اليمني يفتح شمال أفريقيا.
– يوم أن كان أجدادك يتسولون على طريق الحُجاج ما يجود به لهم الحُجّاج، كان عبد الرحمن الغافقي الهمداني و السمح بن مالك الخولاني يفتحون غرب أوروبا حتى وصل السمح بن مالك إلى جبال البرانس على حدود فرنسا فاتحاً لا سائحاً على ضفاف ساحل العرايا
– يوم أن كان أجدادك ينصبون خياماً من القش و القصب، كان أجدادهم يبنون قلعة يحصب و قلعة همدان و قلعة خولان في بلاد الوندال (الأندلس) ….
– يوم أن كان أجدادك يجوبون البلاد عرضاً و طولا يبحثون عمن يكتب لهم عقد زواج، كان اليمانيون يعلمون الناس الإسلام في إندونيسيا و ماليزيا شرقاً وفي كينيا و أواسط أفريقيا غرباً…
يا هذا المغرور من أنت حتى تريد من الثرى لمساً (ليس للثريّا ) و إنما لسهيل اليماني ؟!
يذكر أن حكومة يمنية جديدة كانت قد شُكلت الأسبوع الماضي وضمت ممثلين عن الشمال والجنوب، كخطوة أولى لتنفيذ اتفاق الرياض بشأن الأزمة اليمنية.
