عقدت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، مؤتمرا رفيع المستوى لإعلان التعهدات للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2021.
وأعلن المشاركون في المؤتمر عن تبرعات دولهم لدعم الجوانب الإنسانية في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من ست سنوات وتشهد انهيارا اقتصاديا هو الأسوأ في تاريخها.
والمبالغ التي تم الإعلان عنها حتى الآن جاءت كالتالي : السعودية : 430 مليون دولار قطر :200 مليون دولار المانيا: 200 مليون دولار الكويت: 20 مليون دولار السويد : 30 مليون دولار أمريكا: 190 مليون دولار كندا: 69.9 مليون دولار الإمارات: 230 مليون دولار
وقال غوتيريش، في بيان، إن "اليمن الآن في خطر داهم من أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود". وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف: "في حالة عدم اتخاذ إجراءات فورية، قد تزهق ملايين الأرواح، وسنخاطر ساعتها بحدوث مأساة ليس فقط في الخسائر الفورية في الأرواح، ولكن مع عواقب يتردد صداها إلى أجل غير مسمى في المستقبل".
وتؤكد الإحصائيات الأممية أن "أكثر من 16 مليون يمني سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة".
وفي وقت سابق حذر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي من أن تحول الحرب اليمن إلى "دولة غير قابلة للحياة"، بحيث سيكون من "الصعب للغاية" إعادة بنائه.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، أوك لوتسما، في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن "عوامل التنمية تبخرت على مدار الحرب" وأصبح اليمن يشهد "أسوأ أزمة تنموية في العالم".
وأضاف "لقد خسر اليمن أكثر من عقدين من التقدم التنموي (...) وهو بالتأكيد أحد أفقر دول العالم إن لم يكن أفقرها في الوقت الحالي بالنظر إلى مؤشرات التنمية السلبية التي نراها".
وحذر من أنّه "إذا تواصل الأمر على هذا المنوال، فسيكون من الصعب للغاية إعادة بناء اليمن كدولة. وإذا تم تدمير المزيد من عوامل التنمية وأصبح الناس أكثر فقرا، فسيصبح (اليمن) دولة غير قابلة للحياة تقريبا".
وتأمل الأممالمتحدة في جمع 3,85 مليارات دولار. وقد تلقت العام الماضي 1,9 مليار دولار، أي حوالي نصف المبلغ الذي كان يحتاجه اليمن في 2020.
واعتبر لوتسما أنّ على المجتمع الدولي "الالتفاف حول اليمن والاعلان عن عدد كبير من التعهدات التي ستساعدنا على منع انتشار المجاعة".
وذكر المسؤول الأممي أنه في العام 2020 كان على برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إعادة تحديد أولويات برامجه وتقليص عدد المستفيدين منها