-صنعاء قال مسؤول عسكري كبير ان اسلاميين متشددين اقتحموا نقطة تفتيش عسكرية في جنوب اليمن يوم السبت وقتلوا 20 جنديا على الاقل في أحدث هجوم اعلنت جماعة على صلة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه. وقال مسؤولون محليون ان قتالا ضاريا اندلع بين المتشددين والتعزيزات العسكرية التي ارسلت من مدينة عدن الساحلية في محاولة لاستعادة نقطة التفتيش الواقعة على الطريق الذي يربط محافظتي لحج وابين في الجنوب والذي مازال مغلقا حتى مساء يوم السبت. وقصفت طائرات حربية يمنية في وقت لاحق نقطة التفتيش مما أجبر بعض المتشددين على التراجع نحو مدينة جعار ومعهم دبابتين وبعض المعدات العسكرية الاخرى. ويشن الاسلاميون المتشددون الذين اكتسبوا جرأة من الانتفاضة السياسية في اليمن موجة من الهجمات على الجيش منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة الشهر الماضي متعهدا بقتال القاعدة. وفي أكثر الهجمات فتكا حتى الان قتل المتشددون 110 جنود على الاقل وأخذوا عشرات رهائن في وقت سابق هذا الشهر في زنجبار عاصمة محافظة أبين. وجاء ذلك بعد تفجير انتحاري قتل فيه 26 شخصا في اليوم الذي تولى فيه هادي رئاسة اليمن في فبراير شباط. وترد الحكومة اليمنية بغارات جوية على المناطق التي يشتبه بأنها معاقل للاسلاميين في حين استخدمت الولاياتالمتحدة مرارا الطائرات بدون طيار لاستهداف المتشددين الذين سيطروا على عدة بلدات جنوبية خلال العام الماضي. وأعلنت حركة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم. وقالت رسالة نصية يعتقد انها مرسلة من الحركة انها قتلت 30 مجندا في الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية ببلدة الحرور بأبين. وقال ضابط كبير بالجيش ان المتشددين تسللوا الى نقطة التفتيش في الفجر عندما كان الجنود مازالوا نياما وفاجأوا الجنود وقتلوهم. وقال مسؤول امني ان ضابطا في قوات الامن نجا من محاولة اغتيال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم السبت عندما انفجرت قنبلة مزروعة في سيارته بعد خروجه منها. قتلوا في ضربة جوية على احدى الدبابتين اللتين استوليا عليهما وان أربعة قتلوا في الاشتباكات التي جرت عند نقطة التفتيش. وقال سكان ان الجيش بدأ توزيع بنادق الية عليهم حتى يتمكنوا من المساعدة في التصدي للمتشددين. وفي تطور منفصل صرح مسؤول بأن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على نائب قائد قوات الامن بمحافظة لحج واصابوه رويترز
