قال مسؤول محلي ان اسلاميين متشددين قتلوا عشرة جنود يمنيين على الاقل وسيطروا على نقطة تفتيش للجيش في جنوب البلاد يوم السبت في هجوم اعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنه. وقال مسؤولون محليون ان قتالا ضاريا اندلع بين المتشددين والتعزيزات العسكرية التي ارسلت من مدينة عدن الساحلية في محاولة لاستعادة نقطة التفتيش الواقعة على الطريق الذي يربط محافظتي لحج وابين في الجنوب. وقصفت طائرات حربية يمنية في وقت لاحق نقطة التفتيش مما أجبر بعض المتشددين على التراجع نحو مدينة جعار ومعهم دبابتين وبعض المعدات العسكرية الاخرى. وأعلنت حركة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم. وقالت رسالة نصية من المزعوم انها مرسلة من الحركة انها قتلت 30 مجندا في الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية ببلدة الحرور بأبين. وقال شاهد عيان أنه رأى جثث نحو 20 جنديا ترقد على الارض عند نقطة التفتيش. وقال مسؤولون محليون ومن الجيش ان ثلاثة مقاتلين اسلاميين قتلوا في ضربة جوية على احدى الدبابتين اللتين استولوا عليهما وان أربعة قتلوا في الاشتباكات التي جرت عند نقطة التفتيش. وقال سكان ان الجيش بدأ توزيع بنادق الية عليهم حتى يتمكنوا من المساعدة في التصدي للمتشددين. ويشن الاسلاميون المتشددون الذين اكتسبوا جرأة من الانتفاضة السياسية في اليمن موجة من الهجمات على الجيش منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة الشهر الماضي متعهدا بقتال الجناح الاقليمي للقاعدة. وترد الحكومة اليمنية بغارات جوية على المناطق التي يشتبه بأنها معاقل للاسلاميين في حين استخدمت الولاياتالمتحدة مرارا الطائرات دون طيار لاستهداف المتشددين الذين سيطروا على عدة بلدات جنوبية خلال العام الماضي. وقال مسؤول امني ان ضابطا في قوات الامن نجا من محاولة اغتيال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم السبت عندما انفجرت قنبلة مزروعة في سيارته بعد خروجه منها. (اعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير نبيل عدلي)