مورد الرزق هو هاجس كل إنسان في الحياة ، وإذا أطلقنا كلمة الرزق ، فأول ما يتبادر إلى الذهن المال ، فهذه فطرة الإنسان " وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) " سورة الفجر،" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " سورة الكهف، و الواقع أنَّ السعادة رزق ، الفرح رزق ، طاعة الزوجة لزوجها رزق تكريم الزوج لزوجته رزق، طاعة الأولاد لذويهم رزق ، رضا الأب والأم رزق ، تسديد الخطا في الحياة رزق ، النجاح في العمل رزق ، الأخلاق الحسنة رزق ، حب الناس لك رزق ، العمل الصالح رزق ، قراءة القرآن رزق ، قيام الليل رزق ، رضا الله عنك رزق.....وهكذا، اللهم ارزقنا من جميع أنواع الرزق ، رزقا واسعا حلالا طيبا يكفينا مسألة الناس. يرشدنا البيان الإلهي إلى ضوابط الرزق التي يحصل معها النجاح فيه ، ويقع ذلك في ثلاث قواعد أساسية : 1-الطمأنينة أن الرزق مكتوب لا يتخلف ، نجد ذلك في قوله تعالى " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) سورة الذاريات ومن يدقق التركيب اللغوي في الآيتين يجد في الأولى أنَّ تقديم الخبر وهو شبه الجملة " وفي السماء" على الإسم " رزقكم " يفيد الحصر ، ويفيد التوكيد ، ثم في الآية الثانية فيها أربع توكيدات ، القَسَم " فوربِّ السماء والأرض" ثم " إنَّه " حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد ، ثم وجود اللام المزحلقة في " لَحَقٌّ " تفيد التوكيد ، ثم "أنَّكم تنطقون " فالحرف المشبه بالفعل يفيد التوكيد ، فهذه أربع توكيدات للرزق في آية التعريف به ، فمن هنا يقول عليه الصلاة والسلام " لو فرَّ أحدُكُم من رزقِه لأدركهُ كما يدركُه الموتُ " . || الاخبار الاكثر قراءة
عريس خجل من فض غشاء بكارة زوجته في ليلة الدخلة فقام بفعل صادم وهكذا كان رد العروس .. !!
شاهد مكافأة نهاية الخدمة ل جورج قرداحي وراتبه الشهري يكشفها خطاب متداول من MBC
فاكهة ذكرها الله في القرآن الكريم تعالج ضعف النظر وتجعلك تستغني عن عمليات الليزك
لن تصدق كيف كان رد الفنان سمير غانم على إبنته عندما طلبت منه أن يصلي قبل موته !!
مهنة يحتقرها كل السعوديين أختارها سعودي .. لن تصدق كم راتبه الشهري ؟
الدنيا ملك لله .. هذا ما حدث للإبن الوحيد للأمير الوليد بن طلال وابكى كل السعوديين .. صورة
علماء يعثرون على مرقد اهل الكهف بعد مرور ألفي عام .. والمفاجئة بشأن الكلب الذي كان معهم وهذا ما وجدوه بالداخل ؟
________________________ " 2-تهيئة الأسباب البسيطة : نجد ذلك في قوله تعالى " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) "سورة الملك ، فهذه الآية تقول لنا أنَّ الله قد سخَّر لنا هذه البسيطة لنكتسب منها ما يُصلِحُ معاشَنا ولكن المطلوب هو تهيئة الأسباب " فامشوا في مناكبها" وقال امشوا ، لم يقل اركضوا ، أو اسعوا والهثوا الليل والنهار طلباً في تحصيل الرزق، بل التَؤدَة في تهيئة أسباب الرزق ، وفي الحديث « يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِى مَالِى - قَالَ - وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ » ، ثم بعد تهيئة بسيط الأسباب يكون الرزق ،ولكن من أين يأتي ؟، ليس من السبب بل " وكلوا من رزقه " ، فالرزق لن يكون إلا من الله ، ثم القانون الأخير في الآية " و إليه النشور " أي هناك حساب على هذا الرزق يوم القيامة يوم النشور ، فأطب لقمتك ولا تأخذها إلا من خالص الحلال . هذه الآية ، آية عظيمة في كتاب الله اجعلها دستور حياتك في طلب كافة أنواع الرزق. 3-تمر على الإنسان لحظات يَفتُرُ فيه الرزق ، من مال ككساد البضائع ، أو توقف العمل ، أو طرو الأحزان ، أو تَغيُّر وجه من وجوه أنواع الرزق التي ذكرت ، فيتدخل الشيطان بوساوسه ويداخلُ اليأسَ و القنوطَ في قلب الإنسان ويزيِّن له أنَّ حلَّ مشكلاته لن تكون إلا من الحرام فيأمره بأخذ الرشوة أو أكل الحقوق ليسُدَّ الفقر المنتظر، نجد ذلك في قوله تعالى " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) " ولكنَّ وعد الله يأتي بالمغفرة. والفضل إن صبر الإنسان على فتور الرزق وعلم أنَّ في ذلك الخير له ،فيأتيه الرزق من فضلِ الله الواسعٌ المدهش . هذه عجالة في التعريف بالرزق وطرق تحصيله و ضوابطَ لا بدَّ لكل امرءٍ من أن ينتهجها حتى يفلح في الدارين ، اللهم طيب لنا في أرزاقنا و طيب لنا في ذرِّياتِنا واجعلنا من الراشدين يا ربَّ العالمين. مورد الرزق هو هاجس كل إنسان في الحياة ، وإذا أطلقنا كلمة الرزق ، فأول ما يتبادر إلى الذهن المال ، فهذه فطرة الإنسان " وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) " سورة الفجر،" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " سورة الكهف، و الواقع أنَّ السعادة رزق ، الفرح رزق ، طاعة الزوجة لزوجها رزق تكريم الزوج لزوجته رزق، طاعة الأولاد لذويهم رزق ، رضا الأب والأم رزق ، تسديد الخطا في الحياة رزق ، النجاح في العمل رزق ، الأخلاق الحسنة رزق ، حب الناس لك رزق ، العمل الصالح رزق ، قراءة القرآن رزق ، قيام الليل رزق ، رضا الله عنك رزق.....وهكذا، اللهم ارزقنا من جميع أنواع الرزق ، رزقا واسعا حلالا طيبا يكفينا مسألة الناس. يرشدنا البيان الإلهي إلى ضوابط الرزق التي يحصل معها النجاح فيه ، ويقع ذلك في ثلاث قواعد أساسية : 1-الطمأنينة أن الرزق مكتوب لا يتخلف ، نجد ذلك في قوله تعالى " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) سورة الذاريات ومن يدقق التركيب اللغوي في الآيتين يجد في الأولى أنَّ تقديم الخبر وهو شبه الجملة " وفي السماء" على الإسم " رزقكم " يفيد الحصر ، ويفيد التوكيد ، ثم في الآية الثانية فيها أربع توكيدات ، القَسَم " فوربِّ السماء والأرض" ثم " إنَّه " حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد ، ثم وجود اللام المزحلقة في " لَحَقٌّ " تفيد التوكيد ، ثم "أنَّكم تنطقون " فالحرف المشبه بالفعل يفيد التوكيد ، فهذه أربع توكيدات للرزق في آية التعريف به ، فمن هنا يقول عليه الصلاة والسلام " لو فرَّ أحدُكُم من رزقِه لأدركهُ كما يدركُه الموتُ " . " 2-تهيئة الأسباب البسيطة : نجد ذلك في قوله تعالى " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) "سورة الملك ، فهذه الآية تقول لنا أنَّ الله قد سخَّر لنا هذه البسيطة لنكتسب منها ما يُصلِحُ معاشَنا ولكن المطلوب هو تهيئة الأسباب " فامشوا في مناكبها" وقال امشوا ، لم يقل اركضوا ، أو اسعوا والهثوا الليل والنهار طلباً في تحصيل الرزق، بل التَؤدَة في تهيئة أسباب الرزق ، وفي الحديث « يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِى مَالِى - قَالَ - وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ » ، ثم بعد تهيئة بسيط الأسباب يكون الرزق ،ولكن من أين يأتي ؟، ليس من السبب بل " وكلوا من رزقه " ، فالرزق لن يكون إلا من الله ، ثم القانون الأخير في الآية " و إليه النشور " أي هناك حساب على هذا الرزق يوم القيامة يوم النشور ، فأطب لقمتك ولا تأخذها إلا من خالص الحلال . هذه الآية ، آية عظيمة في كتاب الله اجعلها دستور حياتك في طلب كافة أنواع الرزق. 3-تمر على الإنسان لحظات يَفتُرُ فيه الرزق ، من مال ككساد البضائع ، أو توقف العمل ، أو طرو الأحزان ، أو تَغيُّر وجه من وجوه أنواع الرزق التي ذكرت ، فيتدخل الشيطان بوساوسه ويداخلُ اليأسَ و القنوطَ في قلب الإنسان ويزيِّن له أنَّ حلَّ مشكلاته لن تكون إلا من الحرام فيأمره بأخذ الرشوة أو أكل الحقوق ليسُدَّ الفقر المنتظر، نجد ذلك في قوله تعالى " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) " ولكنَّ وعد الله يأتي بالمغفرة. والفضل إن صبر الإنسان على فتور الرزق وعلم أنَّ في ذلك الخير له ،فيأتيه الرزق من فضلِ الله الواسعٌ المدهش . هذه عجالة في التعريف بالرزق وطرق تحصيله و ضوابطَ لا بدَّ لكل امرءٍ من أن ينتهجها حتى يفلح في الدارين ، اللهم طيب لنا في أرزاقنا و طيب لنا في ذرِّياتِنا واجعلنا من الراشدين يا ربَّ العالمين.