منح الامير السعودي البارز ورجل الاعمل والملياردير الوليد بن طلال مبلغ كبير من المال لعامل يمني بسيط يعمل في مزرعة احد اصدقائه. وقد كان السبب في تلك المنحة السخية هو اعجاب الامير ببساطة ذلك العامل وعفويته والطريقة التي رد بها على سؤاله حين عرض عليه ان ينتقل على كفالته مقابل مرتب كبير
تلقيت اتصال هاتفي من صديقي السعودي الذي كان كان يعمل مسؤولا في مجلة " روتانا" التابعة للأمير الوليد بن طلال ، وقد دعاني لحضور مناسبة زفاف احد اصدقائه ، ففرحت بالدعوة ولبيت الدعوة ، وعندما سألني ان كنت اعرف العريس ام لا ، قلت له لا يهمني من هو العريس ، كل ما يهمني كيف سيكون اللحم الذي سيقدمونه على وجبة العشاء. هو من اروع السعوديين الذين تعرفت عليهم حين كنت اعمل في مجلة "روتانا" ، فهو رحب الصدر ، سريع البديهة ويضحك من قلبه من ابسط الامور ، لذلك حين قال لي انه كان يعتقد انني لن البي الدعوة، قلت له فعلا ما كنت لا افعل لولا ان ام محمد لا تريد ان تعد لي وجبة العشاء ، والافضل ان اذهب لتناول العشاء والا سوف انام خاوي البطن وهو امر لا قدرة لي عليه ، فأنا اصبر على كل شيء الا الجوع. المهم وجدها مناسبة ليحكي لي قصة حقيقية عاشها هو بنفسه ، واخبرني ان احد الاثرياء السعوديين الذي يمتلك كثير من المزارع ، قد تمكن من اضحاك الامير الوليد بن طلال بشأن قصة عامل يمني يعمل مزارع في احد مزارعه الكثيرة ، والحكاية ان هذا الثري كان يؤدي صلاة الظهر اماما ، ولم يكن يصلي معه سوى هذا العامل اليمني ، وحين قال " استوووو" رد عليه العامل اليمني (( كيف نستوي ياشيخ ومافي في المسجد الا انا وانت )) ويقول الرجل الثري انه لم يتمكن من اتمام الصلاة بسبب انه كان يضحك بشدة مما قال العامل اليمني. الامير الوليد بن طلال استدعى العامل اليمني وعرض عليه ان ينقل كفالته عليه وسوف يضاعف له الراتب لكن العامل اليمني رفض ، وحين سأله الوليد عن السبب قال انه لم يستطع ان يسافر عندما ولدت زوجته مولوده الاول
