قال وكيل وزارة الاعلام فياض النعمان إن من العيب استمرار دعم الأممالمتحدة للميليشيات الحوثية في مجال نزع الألغام، سواء كان دعما ماديا أو ماليا، ما يجعلها شريكة بشكل مباشر مع الميليشيات في سقوط الضحايا المدنيين والأبرياء من اليمنيين الذين يقتلون بسبب الألغام الحوثية. وتابع النعمان في حديثة ل الشرق الاوسط «يدرك العالم كله واليمنيون على وجه الخصوص أن أي دعم يقدم للميليشيات الحوثية تحت أي اسم أو أي حجج وبأي صورة؛ ستكون له نتائج سلبية على حياة اليمنيين على المديين القريب أو البعيد، فالميليشيات تطالب الأممالمتحدة باستمرار دعمها لإزالة الألغام القاتلة التي زرعتها، لتستخدم الدعم في توسعة حقول الألغام في مناطق تماس الجبهات المسلحة مع القوات الحكومية». وأكد النعمان أن المليشيات الحوثية هي الطرف الوحيد الذي استخدم الألغام في الحرب التي شنتها على اليمنيين، وعملت على تفخيخ الطرقات والمزارع والمباني والجسور انتقاما من اليمنيين الذين يرفضون مشروعها الطائفي.