/ تعز – خاص : مروة رياض عبده عثمان , حالة إنسانية بائسة تعرضت منذ طفولتها لاضطهاد أسري من قبل والدها بعد وفاة أمها , كما تعرضت للتعذيب الجسدي والإيذاء من قبل زوجة والدها ( الخالة ) . عانت مروة التي تنتمي إلى مديرية الشيمايتين لمشاكل متراكمة زادت عليها تزويجها على أبن عمها بالإكراه ولم تمضي معه سوى بعض سنوات حتى طلقت منه . غادرت مروة منزل طليقها باتجاه منزل جدتها ولكن الأب أخذها لخدمة زوجته حيث أصبح معاملتها في المنزل ك " خادمة " . أرادت الفتاة المسكينة التخلص من حياتها فلجأت إلى حرق نفسها وهي ليست المرة الأولى بل المحاولة الثالثة . في هذه الأثناء ترقد مروة طريحة الفراش الأبيض في قسم الحروق بمستشفى الثورة العام بمحافظة تعز وإلى جوارها والدها في محاولة لمداواة حروقها التي أتت على جسدها الناعم . ترى من ينظر إلى هذه الحالة الاجتماعية المنتشرة في هذه المجتمع