-صنعاء أقيم اليوم في العاصمة صنعاء، حفل إشهار تنظيم العدالة والبناء، بحضور رئيس الوزارء محمد سالم باسندوه وعدد من اعضاء مجلس الوزراء والسلك الدبلوماسي وفي حفل الإشهار، قال محمد أبو لحوم رئيس اللجنة التحضيرية للتنظيم، أن الحزب جاء بغرض الإسهام والسعي لتأسيس دولة مدنية حديثة القائمة على أساس العدالة والمساواة وسيادة القانون. مضيفا "إن الرؤية الفكرية التي انطلقنا منها في التنظيم لمشروع بناء الدولة المدنية الحديثة ينطلق من مبادئ أساسية قوامها الأنظمة والقوانين المستمدة من ديننا الإسلامي والقيم الإنسانية التي تُحترَمُ فيها الأفكار والثقافات والتوجهات فلا انتقاص للإنتماء المذهبي أو الطائفي أو الفئوي لأى مواطن، بل شراكة وتكامل وفق قيم ترتكز على المشاركة في صنع القرار السياسي، من خلال الإعتماد على الشباب كقوة أساسية مؤثرة وفاعلة ومحرّكة للتغيير، وبما يُحقق الحياة الكريمة لكل أبناء الوطن ويضمن التقدم والإستقرار لبناء اليمن الجديد". وأكد "إننا في تنظيم العدالة والبناء نجد أن المدخل لبناء الدولة المدنية الحديثة، ينطلق من إعادة الهيكلة لمختلف مؤسسات الدولة وفي مقدمتها هيكلة القوات المسلحة والأمن، ومحاربة الفساد بما يضمن تحقيق المعيشة الكريمة للمواطن، والعمل مع الجميع على تأسيس الرؤية الوطنية الشاملة الهادفة إلى استعادة الدولة المصادرَة والإستشعار بالمسئولية الوطنية من كل الأطراف السياسية". واعتبر أبو لحوم "أن كل الأطراف السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أنهم أكثر مسئولية، وإن أيّ تقصيرٍِِ أو تهاونٍ في تنفيذ المبادرة يعني إدخال الوطن في أُتون الصراعات السياسية التي لا تُحمدُ عقباها ، ولن يقبل الوطن والمواطن الأعذار، لذا اليوم.. الجميع مطالبينَ أكثر من أيّ وقتٍ بوضع الرؤى الشاملة والتصورات العملية المفترض تقديمها للحوار بروح المسؤولية الوطنية، والدفع بالإصلاحات وتغيير واقع الحال". مؤكدا " أن الجنوح نحو الذاتية قبل الدخول في الحوار الوطني سيعيق السير نحو تحقيق َالغايات التي ينشدها الجميع". من جانبه أشار محمد سالم باسندوه الى أن الشخصيات الوطنية التي ضمتها الهيئة التأسيسية لهذا التنظيم يجعله محل تعويل على أن يكون فاعلاً قويا وشريكا يثري العمل السياسي في اليمن ودعا قادة هذا التنظيم وقادة كل الأحزاب السياسية الى ترسيخ الممارسات الديموقراطية في أطرها الداخلية حتى تتمكن من ترسيخ الممارسات الديموقراطية في اليمن. وأضاف "ما لم ترسخ الأحزاب والتنظيمات السياسية في البلاد الممارسة الديموقراطية في داخلها وتحولها من أقوال الى أفعال فإنها لن تسهم حقيقة في ترسيخ الديموقراطية في البلاد لأن فاقد الشيء لا يعطيه". واعتبر ان أي طرف يقدم اشتراطات للدخول في الحوار فان ذلك معناه أنها ترفض الحوار". حضر الحفل سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وجمع من السياسيين والبرلمانيين والاعلاميين والأعضاء المؤسسين في الحزب.