– طاهر حزام : اعترفت امرأة يمنية (35 عاماً) بأنها استعانت بشقيقها على قتل زوجها وتقطيع جثته انتقاما منه لتفضيله زوجته الثانية. وقال مصدر أمني في ادارة البحث الجنائي اليمني ل «الراي» ان «عمال النظافة وجدوا جثة مقطعة داخل حاوية للقمامة، وبعد التحري اكتشف الأمنيون صاحب الجثة، ومن ثم واجهوا الزوجتين وبقية الأسرة». وأضاف: «بعد التحقيقات وجمع الاستدلالات اعترفت الزوجة الاولى بأنها خططت مع شقيقها لقتل زوجها عقاباً له على تفضيلة زوجته الثانية عليها، ودأبه على معايرتها بأنها (الثانية) تفوقها جمالاً وحبا ومعاشرة». ووفقاً للمصدر فإن «المتهمة قتلت زوجها بمساعدة شقيقها قبل ان يقدما على تقطيع جثته قطعاً صغيرة والقائها في حاوية القمامة». وعن كيفية تنفيذها الجريمة اعترفت بأنها جعلت شقيقها يختبئ داخل غرفة النوم، وحينما استلقى الزوج على فراشه قام شقيقها بضرب رأسه بقطعة حديد ففارق حياته على الأثر. من جانب أخر أعاق المئات من المساجين في السجن المركزي بمحافظة ذمار (وسط اليمن) اعدام زميلهم السجين في الوقت المحدد لإعدامه. وقال مصدر امني ان «المئات من المساجين رفضوا تسليم زميلهم السجين حتى ينفذ بحقه الاعدام صباح السبت الماضي لاعتقادهم انه بريء من تهمة القتل التي حكم عليه بالاعدام من جرائها». وأضاف «ان السجناء ظلوا طوال يوم السبت يقاومون جنود السجن الذين تمكنوا في نهاية المطاف من فرض سيطرتهم بعد منتصف الليل على السجن، وإحكام قبضتهم على السجين، ومن ثم تسليمه لمسؤولي الاعدام». ووفقاً للمصدر فإن «السجين، واسمه خالد حسين، من ابناء مديرية عنس بمحافظة ذمار دين بارتكاب جريمة قتل وقعت قبل 4 اعوام بسبب نزاع على قطعة ارض بمدينة ذمار، وحينما احضر صباح الاحد الى ساحات الاعدام صلى ركعتين ثم اقسم بالله امام الحاضرين انه لم يقتل وان القاتل خارج السجن قبل ان يتم اعدامه بثلاث طلقات فيما ظل المساجين يصيحون كما اضرب بعضهم عن الطعام طوال يوم الاحد الماضي في تعبير عن الحزن على زميلهم الراحل». الرأي الكويتية
