نقلت صحيفة محلية عن مصادر مطلعة أن الحملة التي يتعرض لها اللواء/علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية يقف ورائها العميد/طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق بالتعاون مع شخصيات عسكرية في وزارة الدفاع وفي مكتب وزير الدفاع، إضافة إلى قيادات مؤتمرية لها ارتباط وثيق بالرئيس السابق ونجله، وكذلك نجل شقيق الرئيس السابق/طارق محمد عبد الله صالح. ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن مصادر مؤتمرية أن أبرز تلك القيادات المؤتمرية هي: الشيخ/سلطان البركاني، والشيخ/ياسر العواضي كما أن الأخير كان قد تحدث لوسائل إعلامية في وقت سابق عن ارتباطه بعلاقة وثيقة مع نجل الرئيس هادي "جلال" وأن الطرفين يشجعان وسائل إعلامية على مهاجمة علي محسن غير أن نجل الرئيس هادي نفى علاقته بتلك الحملة التي تشنها صحف تابعة للشيخ/ياسر العواضي ويدير إحداها شخصيات قيادية من جماعة التمرد الحوثي. من جانبها اعتبرت قيادات سياسية الحملة التي يتعرض لها اللواء/علي محسن مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن بأنها تأتي كرد فعل لمواقفه العظيمة التي استطاع من خلالها إفشال جميع مشاريع التوريث العائلي سواءً كان مشروع التوريث الذي أعد في منطقة النهدين بصنعاء أو مشروع التوريث السلالي الذي أعد في جبال مران، خاصة بعد موقفه الأخير الذي كان ثمناً لمحو مشروع التوريث في اليمن وإلى دون رجعة. وتساءلت القيادة السياسية عن مصير الأسلحة التي تم نهبها من معسكرات الحرس الجمهوري وقوات الخاصة بدار الرئاسة سابقاً، موجهة استفساراتها لوزير الدفاع عن مصير تلك الأسلحة التي يفترض أن تعود إلى مخازن الوزارة أو ما تم نهبه من الحرس والقوات الجوية ودار الرئاسة بمثابة سلاح دولة وجيش مستقل تنقصه الطائرات أما صواريخها فقد تم نهبها حد قول تلك القيادات. كما سألت تلك القيادة وزير الدفاع عن مصير عشرات المليارات وعددٍ من الأرصدة المالية التي كانت مقيدة في عددٍ من البنوك التجارية باسم وزارة الدفاع.