تشهد العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من مدن جنوب وشرق اليمن حالة من التوتر جراء الانفلات الأمني والأعمال الإرهابية المسلحة.يأتي ذلك بالتزامن مع عودة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الشريك في حكومة الوفاق الانتقالية) إلى العاصمة صنعاء، بعد رحلة علاجية ناجحة في العاصمة السعودية الرياض ليكذب ما تردد من شائعات بشأن خروجه النهائي من اليمن. وقال مصدر عسكري يمني، طلب عدم ذكر اسمه في تصريح له اليوم الأربعاء، إن وحدات قوات الجيش تسيطر بشكل كامل على معسكر «الثعالب» بعد أن استطاعت صد هجوم لعناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في رداع بمحافظة البيضاء. الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس أن طلقات نارية دوت بالقرب من السفارة الفرنسية فى صنعاء مشددة على الالتزام ب"أقصى درجات اليقظة" ازاء تطور الأحداث الأمنية فى محيط السفارة. وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن باريس شددت الإجراءات الأمنية الخاصة ببعثاتها الديبلوماسيه بعد الهجوم بسيارة ملغومه على السفارة الفرنسيه فى طرابلس واصابة اثنين من حراسها الفرنسيين بجراح خطيره. وقال، "هذا الصباح.. اطلق شخص النار فى الهواء بالقرب من سفارتنا فى اليمن .. وقد ابلغنا السلطات المحليه ونحن نلتزم اقصى درجات اليقظه ازاء التطورات الامنيه فى المنطقة". يذكر ان الاعتداء على السفارة الفرنسيه فى طرابلس- وهو الاول من نوعه ضد مصالح فرنسيه فى ليبيا منذ سقوط نظام حكم الرئيس القذافى فى عام 2011- اسفر عن اصابات طفيفه بين السكان الذين يجاورون السفارة وتم نقل فتاة صغيره الى الخارج للعلاج. وقد اسفر الهجوم عن تلفيات بالغه فى مبنى السفارة وفى المبانى السكنيه المجاوره.