من ادعوا انهم قبضوا عليه ليس صفوت حجازي الداعية الاسلامية وذلك للاسباب التالية : 1- تضارب الانباء عن اعتقالة منذ البداية 2- تضارب الاخبار الواردة بخصوص كيفية اعتقالة والمكان الذي تم اعتقاله فيه 3- تأكدت من شكوكي عندما شاهدت له صورا بجانب عساكر الامن وهم يعتقلوه وهو مبتسم بشوش الوجه وكأنه في حفل زفاف وليس مقبوضا عليه في الوقت الذي كان يسعي فيه للهرب... 4- زادت شكوكي أكثر عندما شاهدت ذلك الفيديوا المزعوم وهو يتناول افطاره ثم يشرب الماء فلا هذه هيئة الشيخ صفوت حجازي ولا هذا حجم جسده ، ثم أن طريقة تناوله للماء تنافي تماما السنة النبوية المطهرة واخواني يعلمون ما اقصد ، ثم ذلك الصوت الحنون الدافي الذي سمعناه في الفيديوا وهو يدعوه بكل " الحب" أن يكمل افطاره وكأنه في مستشفي وليس معتقلا وسيعرض للتحقيق . 5- تحولت شكوكي الي يقين راسخ عندما اخرجوا فيديوا أخيرا بصوت من يزعمون أنه صفوت حجازي فالصوت الذي سمعته ليس صوت الدكتور صفوت حجازي ولا نبراته ابدا كما أن الطريقة التي يتحدث بها لا تدل علي انه في تحقيق رسمي وانما في مناقشة أو حوار مفتوح، ثم الادعاء بأنه اخطأ حين ساند الاخوان المسلمون وانه ليس ضد عزل مرسي أو محاكمته فان كل هذا لا يتناسب تماما مع شخص وطبيعه تفكير الدكتور صفوت حجازي التي أعلمها جيدا ، فليس هو بالشخص الذي تتغير مواقفه فجأة وبدون مقدمات وتبقي نبرات الصوت هي التي حولت شكوكي منذ الوهلة الاولي الي يقين راسخ بأن هذا الشخص ليس هو الدكتور صفوت حجازي اذن فمن يكون واين الدكتور صفوت حجازي ؟ انا لا استبعد بالمرة قيام هؤلاء الانقلابيون بقتل الدكتور صفوت وتصفيته جسديا واخفاء جثمانه ثم أتوا بشبيه له وعن طريق بعض الماكياج الذي يجيدونه في أجهزة المخابرات أتوا بهذا الذي تتوفر فيه بعض ملامح الدكتور صفوت ليقوم بدوره وبالتالي يقدم اعترافات "مفبركة " واسرار خطيرة ليحققوا منها هدفين : الأول : تحطيم ارادة الثوار والفت من عزيمتهم واقناعهم بزيف الافكار التي خرجوا من أجلها عن طريق التشويه في الاشخاص التي حملت هذه الافكار وأقنعتنا بها الثاني : استغلال هذه الاعترافات المفبركة والاسرار الغير صحيحة لاثبات التهم علي قيادات الاخوان وعلي رأسهم الدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي والمهندس خيرت الشاطر . لذا فأنا انبه علي ضرورة قيام بعض المحاميين بالتأكد من شخص الدكتور صفوت حجازي عن طريق أهله وذويه وتحليل ال dna نقارنكدة بين الصوت ده وصوت الشيخ صفوت