أكدت الطالبة المتفوقة سارة عبدالودود السامعي من أوائل الثانوية في الجمهورية اليمنية والحاصلة على الترتيب السادس بمدرسة زيد الموشكي محافظة تعز أنها كانت متوقعة حصولها على نتيجتها وتحقيق معدل عال ما يؤهلها لأن تكون من أوائل اليمن . توضح سارة أنها تلقت الخبر عند الساعة 12 مساء السبت الماضي عن طريق والدها والذي أتاه أتصل من وزير التربية والتعليم , مشيرة أنها عاشت ليلتها وأسرتها في فرحة غامرة حتى أن أمها أنزلت دموعها بمجرد أن سمعت بالخبر . ترجع الطالبة المتفوقة سر نجاحها إلى تشجيع أسرتها المستمر لها وخاصة أبيها وأمها كما أنها لم تنسى زميلاتها ( درة , سكينة , سمر , سفانا ) وكلهن حققن معدل فوق التسعينات غير أنها تردف أن الفضل الأكبر – بعد الله تعالى – كان لوالدها واهتمامه المادي والمعنوي بها , كما أنها لم تنسى تلك الدعوات التي كانت تكلل بها من قبل والديها بأن الله يوفقها وتحصد معدل متقدم , إضافة إلى معلميها ومعلماتها ومديرة المدرسة . سارة منذ أول ثانوي وضعت لنفسها جدول حددت فيه أوقات المذاكرة من الساعة الرابعة مساء حتى الثامنة وبين الفنية والأخرى كانت تخصص جزء من وقتها لقراءة بعض الكتب وعند وصولها إلى المرحلة النهائية ثالث ثانوي فإنها خصصت معظم وقتها للتعليم فقط . كغيرها من الطالبات تطمح سارة في معرض حديثها الخاص ل" يمن فويس " أن تكن طبيبة أسنان كي تساعد الناس وهي تتابع ( ولأني أشوف الكثير من الأطفال وكبار السن مصابون بمر ض الأسنان وبالأخص أخواني يعانون من ذلك ) . السامعي ليس لديها مانع من إكمال تعليمها خارج اليمن إذا ما حصلت على منحة دراسية غير أن تردف أن القرار الأول والأخير في يد والدها . تقول سارة أن أهم الشخصيات المهنئة لها وزير التعليم ونائبة كما أنها تلقت رسالة من محافظ تعز وكذلك من عدة شخصيات اجتماعية وسياسية . سارة مازالت تتلقى الهدايا بمناسبة نجاحها غير أنها تؤكد أن أقوى هدية تلقتها هي وعد أبيها لها بأن تكمل تعليمها الجامعي في أقوى الجامعات العالمية . في ختام حديثها تؤكد السامعي أن فرحتها غير مكتملة وهي تشاهد تلك المجازر المروعة في مصر وسوريا سائلة المولى عز وجل حقن دماء المسلمين وتوحيدهم صفهم مردفة بالقول : وإن شاء الله أجعل من تفوقي ملهاة لخدمة ديني وأمتي . في الصورة سارة تتقدم أسرتها في رفع إشارة رابعة أخبار ذات صلة : الطالبة الحاصلة على المركز الأول في الجمهورية تكشف أسرار تفوقها الدارسي وترفع شعار رابعة