بقدر عظمة الرجال تكون نهايتهم لقد عشت عظيماً ومت شهيداً موتة عظيمة لم تكن تحمل سلاحاً غير سلاح الكلمة والقلم ماكنت اظن انك تشكل خطراً على احد لكن كنت فعلا خطراً على كل الفاسدين والقتلة والسفاحين وبالقدر الذي ننعيك فيه الى محبيك نعتصر الماً ونحن نتقبل تعازينا فيك ونعاهد الله انا على دربك سايرون ولن نسمح لأعداء الوطن الدخول من خلال فقدك الى اهدافهم لذلك ادعو كل محبيك الى ضبط النفس والتخلق بقيمك ومبادئك والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .. وفي ذات السياق كان الشهيد الدكتور / فيصل وقبل أيام من اغتياله قد انتقد في صفحته بالفيسبوك الانفلات الأمني والوضع الصحي في تعز. وقال الدكتور فيصل وهو شقيق الشيخ حمود المخلافي "في تعز رائحة القتل تطارد الناس في كل مكان، مسلحون يتجولون ليل ونهار على سيارات حديثة وبعضهم على مترات والطفارى على أقدامهم". ويضيف "في تعز رائحة البلاعات في كل الشوارع والحارات، فمنزلي محاصر منذ أشهر بأكثر من خمس بلاعات دائمة التدفق، إذا اجتهد المواطنون في إصلاح واحدة ، إنفجرت بدلا عنها إثنتان". وتابع "في تعز رائحة المرض والموت يحيط بها من جميع الإتجاهات، ضحايا حمى الضنك، بالآلاف مرضى، وبالعشرات موتى ولا متحدث." وقال بأنه "لم يعد لتعز من حلم سوى الحنين إلى أيام زمان……… وتبا لدبي التي حدثونا كثيرا عن عنها وعن مشروع تحول تعز لها". و يتمتع الدكتور المخلافي بسمعة طيبة بين القبائل والذي يقولون أنه يرفض العنف وضد حمل السلاح ودائما ما يسعى إلى إصلاح ذات البين. وكان فيصل قد منح درجة الدكتورة من جامعة القاهرة عام 2010م بتقدير ممتاز، عقب مناقشة رسالته الموسومة المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في الجمهورية اليمنية (1990 – 2006 ). ويشغل الدكتور المخلافي رئيسا لقسم العلوم الإدارية بجامعة السعيد ومدرسا في العديد من الجامعات الأهلية بمدينة تعز.