نقلت وسائل إعلامية عن مصدر لم تسميه من مركز دماج بأن الحوثيين يطلبون الصلح بعد سيطرة أهل السنة على وادي قفلة عذر أضافة إلى الحصار الذي يفرضه أهل السنة على المسلحون الحوثيين المتواجدون في قفلة بغدر. وذكر موقع هنا عدن أن الحوثيين ينادون بالصلح غير أن الرفض المباشر جاء من قبل السلفيين في دماج،لانه حسب قولهم بأنه الروافض ليس عندهم حُسن نوايا لوقف الحرب إنما لاسترجاع الانفاس . وفي ذات الصلة طلب عبدالملك الحوثي من الشيخ كهلان التدخل من أجل إبرام صلح ووساطة لارسالها اليوم من أجل وقف الحصار الذي يفرضه السلفيون على مسلحي مليشيات الحوثي في وادي قفلة بغدر،وقد رفض السلفيون هذا المقترح لايقاف الحرب حتى يتم تصفية الحوثيين من الوادي وضرب مخبأهم بشكل قوي. وتعليقاً على هذه الهدنة التي ينادي بها المدعوا عبدالملك الحوثي، قال قائد جبهة حاشد أبوحاتم الاشموري :كفا تلاعباً بدماء اليمنيين ونحن هنا في حاشد و الأخوة في حرض وكتاف شئ واحد واذا كان هناك صلح يجب إن يكون صلح عام مع أهل السنة في كل مكان بل في اليمن بشكل عام ونحن غير موافقين على هذا الكلام وسوف يستمر الزحف نحو دماج و الحمد الله نحن في انتصارات و التقدم كل يوم ولله الحمد الحوثيين . وحسب المشهد اليمني فقد لقي 12 شخص مصرعهم في مواجهات عنيفة بين الحوثيين ورجال القبائل خلال اليومين الماضيين في جبهة حرض التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن . وقال مصدر محلي ان 10 اشخاص قتلوا من جماعة الحوثيين فيما قتل شخصين آخرين من القبائل وسقط عدد كبير من الجرحى من الطرفين . كما ذكرت المصادر الى مقتل وجرح اخرين من جماعة الحوثي ومقتل شخص وجرح اخرين من القبائل في جبهة كتاف كما قتل شخص وحرج آخر من السلفيين في القصف الذي قامت به جماعة الحوثي اليوم على منطقة دماج بمحافظة صعدة . وفي تقرير للجزيرة تحدث عن مقتل 11 شخصا من المسلحين الحوثيين قتلوا في كمين نصب لهم بمنطقة القفلة جنوب صعدة. وتأتي استمرار المعارك في ظل دعوات الرئيس عبدربه منصور هادي طرفي الصراع الى وقف الاشتباكات وتسليم السلاح والسماح للجيش الوطني بالتمركز في مناطق التماس بين الطرفين وبسط نفوذ الدوله .