نقلت مصادر إعلامية عن مصادر خاصة أن سبب الموجهات التي حدثت اليوم في محافظة الجوف وقعت بعد قيام افراد الأمن في المحافظة بالقبض على قاطرتين محملتين بالحشيش في وقت سابق من صباح الجمعة . وطبقا لموقع شبوة الحدث بدأت أطقم وسيارات تابعه للحوثي بالتوافد وبشكل خفي إلى أماكن قريبه من إدارة الأمن بالمحافظه حيث تحتجز القاطرتين ومن ثم القيام بشن هجوما على نقطة الأمن الواقعة في المثلت على مدخل المحافظه في وقت غفله من الناس قبيل صلاة الجمعه مرددين الصرخة وتبادلو إطلاق نار كثيف مع الجنود المتواجدين هناك مخلفين عدد من القتلى والجرحى . وطبقا للمصدر أن الهجوم تزامن مع تحصن مقاتلين حوثيين داخل بيتين منفصلين على مقربه من مسرح الأحداث فتصدى لهم مجموعه من الجنود فأسرو مجموعة البيت الأول من الحوثيين ورفضت المجموعة الأخرى من الحوثيين التسليم الموجودين في البيت الاخر ماجعل قوات الأمن تستهدفهم وتهد البيت عليهم ونتج عن ذلك سقوط قتيلين وثلاثه جرحى من جنود الأمن إضافة إلى 12 قتيلا من المهاجمين الحوثيين وعشرة أسرى أيضا . وأشارت المصادر أن عددا من جثث قتلى الحوثيين لاتزال ملقاة في الأرض حتى كتابة هذا الخبر كما أنه يجري في هذه الأثناء مطاردة عدد من الفارين من مهاجمي الحوثي . وفي السياق مصادر محلية بالمحافظة وصول تعزيزات كبيرة في صفوف الحوثيين من مقاتلين واسلحة تصل الى مناطق مجاورة لعاصمة المحافظة فيما حشد حزب اإصلاح مقاتلية لتعزيز النقاط الأمنية المحيطة بعاصمة المحافظة.واشارت الى ان توتر شديد تشهدة المنطقة وتوقعات بتجدد الإشتباكات فى اى لحظة هذه الليلة . وكان مدير امن محافظة الجوف, العقيد محمد العديني, قد اكد فى وقت سابق اليوم إن مسلحي جماعة الحوثي هاجموا نقطة أمنية بالأسلحة وقتلوا قائدها وجندي وأصابوا اثنين آخرين اليوم الجمعة. واضاف العديني أن مسلحي الحوثي عادوا عقب تنظيمهم مظاهرة شارك فيها مسلحون على متن أطقم باتجاه نقطة أمنية قرب المجمع الحكومي في الحزم عاصمة المحافظة. وأشار إلى أن مسلحي الحوثي استفزوا جنود الأمن وأطلقوا النار عليهم فردوا عليهم دفاعاً عن أنفسهم ما أسفر عن مقتل قائد النقطة مناع شعفل ومقتل الجندي رائد الهرري واصابة اثنين آخرين. وقال مدير الأمن إنهم سمحوا للحوثيين بتنظيم مظاهرة رغم مشاركة مسلحين على متن سيارات ولم يترضوا عليها لكن الحوثيين هم من اعتدوا على الجنود.