رحب وزير شؤون الشرق الأوسط بالبيان القوي الصادر عن مجلس الأمن بشأن الصراع في شمال اليمن، والذي يتناول أفعال كل من الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود في تصريح أدلى به قبل قليل : أرحب ببيان رئاسة مجلس الأمن الصادر اليوم بشأن الوضع في اليمن. لقد حققت عملية الانتقال في اليمن تقدما هاما في الشهور الماضية، وخصوصا فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة، والتي تشمل رفع الدعم عن الوقود. لكن الصراع في شمال اليمن يشكل مصدرا كبيرا للقلق. ويجب عدم السماح لأفعال الحوثيين وغيرهم بأن تقوض عملية الانتقال السياسي التي ستؤدي لمستقبل أفضل لجميع اليمنيين. وإلى جانب الوضع الأمني والاقتصادي الخطير هناك وضع إنساني يزداد تفاقما ويتطلب اهتماما دوليا مستمرا وحثيثا. ومازال نداء الأممالمتحدة يعاني من نقص شديد بالتمويل، حيث يتطلب توفير مبلغ 300 مليون دولار إضافي. ونحن نعمل، من خلال مجموعة أصدقاء اليمن، عن قرب مع المجتمع الدولي لمساعدة اليمن في مواجهة كافة هذه التحديات. وإنني أتطلع قدما لاجتماع أصدقاء اليمن التالي في نيويورك يوم 24 سبتمبر، حيث سنناقش عملية الانتقال السياسي والإصلاحات الاقتصادية والأمنية، وسنتفق على الأولويات التي تتطلب اتخاذ إجراءات بشأنها في الشهور المقبلة.