الغارديان نشرت موضوعا حول ملف تنظيم "الدولة الاسلامية" ايضا تحت عنوان "شيوخ مسلمون بريطانيون يؤكدون للدولة الاسلامية ان احتجاز الرهائن يخالف تعاليم الدين الاسلامي". وتقول الجريدة إن هناك نداء مصورا يتضمن رسالة من عدد من الشيوخ السلفيين المسلمين في بريطانيا يطالب تنظيم الدولة الاسلامية باطلاق سراح الرهينة وعامل الاغاثة البريطاني الان هينينغ. وتضيف الجريدة إن المقطع المصور يوجه رسالة مباشرة الى قادة "الدولة الاسلامية" تقول إن تنفيذ تهديدهم السابق بقطع عنق هينينغ سيكون مخالفا للشريعة الاسلامية. وتوضح الجريدة إن الشيوخ الثلاثة المشاركين في توجيه الرسالة هم من قيادات "السلفية" الذين يصنفهم الغرب على انهم "متطرفون". وتقول الجريدة إن هذه الخطوة تتزامن مع نشر مقطع مصور لرهينة بريطاني اخر هو جون كانتلي الذي تحدث فيه فزعه هو ورفاقه المحتجزين. وتقول الجريدة إن المقطع المصور الذي ظهر فيه كانتلي يختلف عن المقاطع الثلاثة السابقة التي انتهت بقتل المحتجزين بينما لم يحدث ذلك مع كانتلي وهو الامر الذي تراه الجريدة تغيرا غير متوقع من "الدولة الاسلامية". وتوضح الجريدة بعض هذه الامور المختلفة في المقطع حيث ظهر كانتلي متحدثا من خلف مكتب ويقرأ بروية من نص مكتوب واصفا نفسه بانه صحفي سيقوم باعداد سلسلة من المقاطع المصورة التى ستوضح الحقيقة بخصوص "الدولة الاسلامية" والحرب الغربية في منطقة الشرق الاوسط. وتنقل الجريدة عن احد زملاء كانتلي ظنه ان كانتلي هو من اقترح بنفسه ذلك على "الدولة الاسلامية" مؤكدا انه دون شك سيقوم باي شيء ممكن لانقاذ نفسه.